كشفته صور أقمار صناعية
انفجار غامض في مركز سري لإنتاج الصواريخ غربي طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: بعد يومين من إعلان الحرس الثوري عن مقتل اثنين من أعضائه في حريق في "مركز للأبحاث"، أعلنت شركة ImageSat International أن انفجارًا وقع يوم الإثنين في "مركز صواريخ سري" تابع للحرس الثوري غربي طهران.
وقالت شركة استخبارات الأقمار الصناعية إن الانفجار وقع في قاعدة صواريخ سرية تابعة للحرس الثوري في غرب طهران يوم الإثنين 27 سبتمبر، وأضافت أن قاعدة الصواريخ السرية تابعة لمجموعة "شهيد همت" الصناعية.
وفقًا للصور التي نشرتها شركة ImageSat International دمر حوالي ربع المبنى.
#ISI reveals: On Monday, 27 September 2021, a mysterious #explosion shook western #Tehran, #Iran. According to #ISI intelligence report, the explosion occurred at an #IRGC secret missile base of Shahid Hemmat Industrial Group. pic.twitter.com/EMERYT2S5c
يأتي هذا بينما أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري، يوم الإثنين، مقتل اثنين من عناصرها في حريق بأحد "مراكز أبحاث الاكتفاء الذاتي" التابع للحرس غربي طهران، مضيفة أن اثنين من موظفيها الذين أصيبوا بجروح في هذا الحريق فقدا حياتيهما، وفقًا لتقرير نشره موقع "إيران إنترناشيونال".
ولم يرد اسم هذا المركز في إعلان الحرس الثوري، لكن وكالات الأنباء الرسمية في إيران كتبت، الأربعاء، في إشارة إلى تسمية ساحة من قبل بلدية فرديس كرج، أن الساحة سميت باسم "مرتضى كريمي" الذي قتل قبل يومين "بانفجار في مركز أبحاث الحرس الثوري الإيراني بمنطقة ملارد ".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أن اثنين من أعضاء الحرس الثوري قُتلا في الانفجار، وهما حسين عابدي ومرتضى كريمي، وأضافت أنهما قتلا في حريق بمركز أبحاث الحرس الثوري الإيراني في بيدغنة ملارد.
وخلال العام الماضي، وردت تقارير عديدة عن حدوث انفجارات في منشآت نووية، وكذلك عدة قواعد عسكرية وقواعد صواريخ في إيران. ووقع أحد هذه الانفجارات في صباح يوم الجمعة 26 يونيو 2020 حيث شوهد ضوء من مناطق مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، داود عبدي، في ذلك الوقت، إن الانفجار کان في "خزان غاز في منطقة بارشين العامة"، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الانفجار وقع بالقرب من منشآت الذخيرة ومباني إنتاج صواريخ كروز.
في وقت سابق، قُتل حسن طهراني مقدم و 21 آخرين من أعضاء الحرس الثوري في انفجار كبير وقع في 12 نوفمبر 2011 في منشأة صواريخ في بيدغنة ملارد.
ولم يكن طهراني مقدم شخصية معروفة قبل أن يقتل في الانفجار، لكن المسؤولين الإيرانيين وصفوه لاحقًا بأنه شخصية رئيسية في برنامج الصواريخ، قائلين إنه كان المسؤول الأعلى في برنامج إنتاج الصواريخ التابع للحرس الثوري.
وكان المنصب الرسمي لطهراني مقدم هو رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري، وهي مركز تطوير البرامج الصاروخية للحرس الثوري، وبحسب مسؤولين إيرانيين فإن الانفجار الأخير وقع أيضًا في إحدى منشآتها.