بعد إقبال وصف بـ "الكبير"
انتخابات قطر.. بدء فرز الأصوات لإعلان أسماء الفائزين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: أغلقت اللجان الانتخابية في قطر أبوابها أمام الناخبين، مساء السبت، بعد إقبال ووصف بـ"الكبير" في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد، في حين بدأت عملية فرز الأصوات لمعرفة الأعضاء الثلاثين الفائزين لأول مرة بالمقاعد الانتخابية في مجلس الشورى القطري والذي تأسس عام 1972.
وبدأ فرز الأصوات مباشرة إثر غلق الصناديق في السادسة مساء بالتوقيت المحلي، (15.00 بتوقيت جرينتش)، وينتظر أن تعلن النتائج قبل 11 مساءً بالتوقيت المحلي (20.00 بتوقيت جرينتش)، وفقًا لتقرير نشره موقع "الشرق".
وانسحب، صباح السبت، قرابة 101 من المرشحين لعضوية مجلس الشورى، أي أكثر من ثلث مقاعد المجلس السابق، وذلك بهدف دعم مرشحين آخرين في دوائرهم الانتخابية، بحسب ما أورده تلفزيون قطر الرسمي.
وتنافس 183 مرشحاً قطرياً من بينهم 26 امرأة، على 30 مقعداً نيابياً، حيث كانت نسبة المشاركة الأعلى في الدائرة رقم 21 "المشرب" إذ بلغت 73.4%، في حين شهدت الدائرة رقم 18 "أم صلال محمد" أقل نسبة مشاركة مع بلوغها نسبة 40%.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن" لجان الاقتراع الثلاثون المنتشرة في جميع أنحاء البلاد شهدت إقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع، وإشادة بسهولة الإجراءات والتنظيم من قبل وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقضاء والجهات ذات الصلة".
وقالت صحيفة "الراية" القطرية إن "نتائج الانتخابات ستعلن في وقت لاحق من مساء السبت وذلك عقب اكتمال فرز الأصوات"، مشيرةً إلى أن المرشح الفائز هو من "يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة للناخبين وفي حالة التساوي بين مرشحين أو أكثر يقوم رئيس اللجنة بالاقتراع بينهما ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لصالحه".
بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني في تغريدة على تويتر، "بإرادة نافذة من سمو الأمير صوت الشعب القطري اليوم لاختيار أعضاء أول مجلس شورى منتخب في اقتراع عام وسري، مسطرين إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف إلى رصيد بلدنا في توسيع المشاركة الشعبية في صناعة القرار".
وتابع: "أبارك للشعب هذا النجاح وأشكر كل من شارك في هذا الحدث الوطني مرشحين وناخبين ومنظمين".
وأشاد وزير العدل القطري مسعود بن محمد العامري بـ"الأجواء الانتخابية وروعة التنظيم ونسب إقبال المواطنين التي شهدتها انتخابات مجلس الشورى القطري"، مشيراً إلى أن "لمسناه من تنوع للخبرات والكفاءات الي تقدمت لعضوية المجلس يعكس التطلعات لإثراء المجلس المنتخب ورفده بنخبة من كوادرنا من مختلف الأعمار والمستويات العلمية والمهنية".
وأكد وزير التعليم والتعليم العالي محمد عبدالواحد الحمادي أن "انتخابات مجلس الشورى التي جرت، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل التشريعي في البلاد، من خلال توسيع المشاركة الشعبية".
وفي أولى النتائج المبكرة، أفادت وسائل إعلام قطرية بفوز وزير العدل الأسبق حسن عبدالله الغانم، بالتزكية بعضوية مجلس الشورى عن الدائرة الانتخابية الخامسة، بعدما كان هو المرشح الوحيد في ذات الدائرة، وفقًا لـ "الشرق".
ويتألف مجلس الشورى من 45 عضواً، يتم انتخاب 30 منهم عن طريق الاقتراع العام المباشر وذلك في 30 دائرة انتخابية، في حين يعين أمير البلاد الأعضاء الـ15 الآخرين.
من جانبه، أكد لوسيانو زاكارا الأستاذ المساعد في سياسة الخليج في جامعة قطر، حسبما نقلت "فرانس برس"، أن "إجراء (الانتخابات) قبل كأس العالم سيجذب انتباهاً إيجابياً، كطريقة لإظهار أنهم يتخذون خطوات ايجابية".
وأضاف زاكارا، أن هذه الانتخابات، تعد "طريقة لإظهار أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح وأنهم يرغبون بتحقيق مزيد من المشاركة السياسية".