أخبار

بلاسخارت تعلن العدد النهائي للمراقبين الامميين للانتخابات

قيادي شيعي عراقي: هذه هي الجهة التي ستختار رئيس الوزراء المقبل

قيس الخزعلي خلال احد مؤتمراته الصحافية (وكالة تسنيم الايرانية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: كشفت قيادي شيعي عراقي عن الجهة الاساسية التي تختار رئيس الوزراء المقبل وشروط ذلك .. بينما كشفت بلاسخارت عن العدد النهائي للمراقبين الاممين في الانتخابات العراقية.

وقال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق ولها مليشيا مسلحة موالية لايران قيس الخزعلي أن العامل الاساسي في اختيار رئيس الوزراء المقبل هو عدم وجود اشارة حمراء ضده من المرجعية الشيعية .. واكد خلال لقاء مع عدد من القنوات الفضائية العراقية مساء ألسبت ونقلت تفاصيله قناة "العهد نيوز" الناطقة بلسان تحالف الفتح بقيادة هادي العامري وتابعتها "ايلاف" ان "الرأي الاول في اختيار رئيس الوزراء هو رأي المرجعية الشيعية في اشارة الى المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني .. معتبرا ان هذا رأي داخلي ومن ثم رأي القوى السياسية وتأتي بعد ذلك آراء الدول الاخرى.

وبين أن الشرط الأول لتحالف الفتح على أي رئيس وزراء قادم هو خروج القوات الأجنبية من العراق .. مبينا إن هذا الخروج سيكون أحد الشروط الرئيسة أمام الحكومة المقبلة. وقال "اذا شكلنا الكتلة الاكبر بعد الانتخابات المرتقبة (في اشارة الى القوى الشيعية) وهذا ممكن، فانه سيتم تقسيم دور رئيس الوزراء المقبل الى قسمين الاول : اداري مثل نقل موظفين وغيرها والثاني يتعلق بقرارات الدولة. واكد اتفاق غالبية الاطراف السياسية الشيعية على ابعاد طريقة اختيار رئيس الوزراء المقبل عن مسألة الشخصنة.

اقتتال شيعي- شيعي
وعن امكانية تفجر قتال شيعي- شيعي بعد اعلان نتائج الانتخابات المقبلة فقد اشار الخزعلي قائلا "أجزم بأن هذا الأمر لن ينجح فالوعي الموجود والشعور بالمسؤولية ووجود الأب الكبير الذي اسمه المرجعية الدينية كلها عوامل ضمان على عدم حصول اقتتال شيعي أياً كانت نتائج الانتخابات".

ونوه الى وجود ما وصفها "بارادة قوية" لتزوير الانتخابات الكترونياً وميدانياً لافتاً الى أن الإجراءات المتخذة لمنع التزوير الميداني غير مطمئنة. واعتبر ان "ارادة تزوير الانتخابات القادمة موجودة وهي ارادة قوية ونحن نقسمه لقسمين الاول الكتروني والثاني ميداني" .. واستدرك بالقول "ان الحراك السياسي في الفترة الاخيرة ساعد على اتخاذ قرارات من قبل المفوضية تعطي انطباعات جيدة ومطمئنة على منع حصول التزوير الإلكتروني لكنه ليست هناك اجراءات مطمئنة لمنع التزوير الميداني وهي تتطلب اتخاذ اجراءات من قبل الحكومة وليس فقط المفوضية للسيطرة على السلاح المنفلت الذي يستخدم للضغط على الناخبين وكذلك تغيير سياسة الامن الانتخابي" على حسب قوله متجاهلا سلاح المليشيات وواحدة منها تابعة لحركته عصائب أهل الحق.

وعن انسحاب القوات الاميركية من العراق بنهاية العام الحالي اشار الخزعلي الى انه اذا لم تكن "الولايات المتحدة صادقة في هذا المجال فالعمل المقاوم مع رئيس وزراء قادم يكون أهم شروطه الالتزام بخروج القوات الأجنبية". واعتبر أن المقاومة عبارة عن رد فعل: اذا كان الاحتلال موجود فالمقاومة موجودة فيما اشار الى انه لن تكون هناك مقاومة بعد خروج الاحتلال ولن يكون هناك حمل سلاح خلافا للقانون وخارج شرعية الدولة في اقرار بان سلاح المليشيات هو غير قانوني وضد شرعية الدولة.

وكان المرجع السيستاني قد دعا العراقيين ألخميس الماضي الى المشاركة في الانتخابات للعبور بالبلد الى مستقبل يكون أفضل مما مضى وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي وطالبهم باستغلال هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة.

وشدد على القائمين بأمر الانتخابات "أن يعملوا على اجرائها في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني أو التدخلات الخارجية، وأن يراعوا نزاهتها ويحافظوا على أصوات الناخبين فإنها أمانة في أعناقهم".

بلاسخارت تكشف عن العدد النهائي للمراقبين الاممين للانتخابات
كشفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارات عن العدد النهائي للمراقبين الاممين الذين سيراقبون الانتخابات العراقية موضحة انه يبلغ 800 مراقب .

وقالت بلاسخارات في مؤتمر صحافي مشترك في البصرة (375 كم جنوب بغداد) مع محافظها مع اسعد العيداني مساء امس أن موضوع الانتخابات التي ستجري في العاشر من الشهر الحالي اخذ الحيز الاكبر من المناقشات مع المسؤولين في المحافظة مبينة أن "هذه الانتخابات مهمة للعراق وهي خطوة اولى على طريق طويل".


بلاسخارت خلال مؤتمرها الصحافي في البصرة مع محافظها العيداني مساء السبت 2 اكتوبر 2021

وأضافت بلاسخارت كما نقلت عنها وكالة الانباء العراقية الرسمية من البصرة أنه "من الضروري أن تجري الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة".. ولفتت الى أن "بعثة الامم المتحدة تختلف عن البعثات السابقة اذ ان بعثة عام 2018 كانت مقتصرة على جزء بسيط من المساعدة الامنية فقط لكن البعثة الحالية ستقدم مساعدة فنية ضخمة".. منوهة الى انه في الوقت الحالي يجري نشر مراقبين كما سيتم نشر الكثير من المراقبين في يوم الانتخابات وسيكون اسهام البعثة اكبر بكثير من بعثة عام 2018 .

وأشارت الى أنه "نتيجة للمساعدة الفنية التي تقدمها بعثة الامم المتحدة لمفوضية الانتخابات والمؤسسات المعنية ستكون الانتخابات بالغة الاختلاف".. مؤكدة تفاؤلها "بالجانب الفني لعملية الاقتراع".

ونوهت بلاسخارت الى "وجود عدد كبير من المراقبين الدوليين من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية فضلا عن مراقبين تابعين لمنظمات محلية وسيتولى الجميع الاشراف على الانتخابات".

وأضافت أن "عدد المراقبين من الامم المتحدة يبلغ 800 شخص بما فيهم الاشخاص الذين يقدمون المساعدة".. لافتة الى أن "شهر تشرين الاول اكتوبر من عام 2019 شهد مظاهرات بأعداد كبيرة واستشهد واصيب خلالها كثيرون وأن احد المطالب الرئيسية للمتظاهرين كانت اجراء انتخابات مبكرة وأن هذه الانتخابات ستتم لتكريم الاشخاص الذين نزلوا الى الشوارع وقدموا ارواحهم".

وأعربت بلا سخارت عن أملها في "مشاركة كل من يمكنه التصويت في الانتخابات لان صوت الناخبين له قيمة وأن الانتخابات الشفافة ستكون خطوة اولى في طريق يؤدي الى عراق قادر على خدمة مواطنيه".
يشار الى ان عملية الاقتراع الخاص ستبدأ الجمعة المقبل قبل 48 ساعة من موعد الاقتراع العام من خلال تصويت منتسبي القوات الامنية الذين يحق لهم التصويت في اماكن واجباتهم وان كانوا خارج محافظاتهم.

التصويت الخاص
ويبلغ عدد العسكريين وعناصر القوات الامنية الذين يحق لهم المشاركة في التصويت الخاص مليونا و 76 الف ناخب سيصوتون في الفين و 584 محطة اقتراع ". اما عدد نزلاء السجون الذين يحق مشاركتهم في الاقتراع الخاص فانه يتجاوز 600 نزيل من المحكومين دون خمس سنوات وفتحت لهم 7 محطات اقتراع حيث سيكون هذا التصويت الخاص من خلال البطاقة البايومترية حصرا بحسب قانون الانتخابات الجديد.

وتشير مفوضية الانتخابات العراقية الى ان العسكريين المشمولين بالتصويت الخاص هم من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع الاتحاديتين وجهاز مكافحة الارهاب ووزارتي الداخلية والبيشمركة في إقليم كردستان .. فيما رفضت إدراج عناصر هيئة الحشد الشعبي ضمن التصويت الخاص لأسباب فنية.

يشار الى ان 5323 مرشحاً يتنافسون لخوض الانتخابات المقبلة فيما كان إجمالي عدد المرشحين في انتخابات عام 2018 السابقة 6982 مرشحا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نشر الممراقبين في عموم المحافظات
حسين - العراق -

السيدة بلاسخارت تقول ان عدد المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات العراقية ، سصل الى حدود 800 مراقب وهو عدد ليس بقليل الامل بانهم سيقوموا بعمل بكل حيادية ونزاهة ومراقبة جيده ، ولكن المهم نشرهم في عموم محافظات العراق ، باقضيتها ونواحيها ، بما فيها محافظات اقليم كردستان ، اربيل والسليمانية ودهوك ، لانه سيؤدي الى الحيادية والنزاهة والشفافية كما صرحت به السيدة بلاسخارت في كل لقاءاتها ...

المراقب الدولي لايهش ولا ينش
حسن -

هذه بلاسخارات المستفيدة الأولى من تمرير الانتخابات فالفاتورة جاهزة انتخابات يتم فيها توظيف 30 الف مرتزق في الحشد الشعبي قبل أيام من الانتخابات ماذا تسميها انتخابات يتم قبلها بأيام تبليط بعض الشوارع لكسب صوت الناخب ثم يغلق موضوع تبليط الشوارع حتى الانتخابات القادمة انتخابات يتم فها اخراج فلم التطبيع لغرض كسب أصوات والمزايدة على العراقيين والطبقة الشيعية موقعة للأمريكان على التطبيع شعب يستغفل ويضحك عليه انتخابات سيتم فيها استعمال خطف الأصوات وتسقيط الشرفاء الكترونيا فايران تقول ان حشدها الشبعى هو الذي حمى شرف السنه !!!!!فانت يمكن ان تسرق اموالك في البنك دون استخدام بطاقتك وبدون معرفة نفس الشي سيحصل في انتخابات دولة العجم انتخابات يقول فيها العجمي سيستاني اذهبوا للانتخابات دون قيد او شرط محاكمة الفسدة الفسقة الذي يحميهم العجمي سيستاني مقتدى 90 بالمية من اتباعه جهلة ومرتزقة اي انتخابات هذه ؟انتخابات ولا واحد مرشح قدم فيها مشروعها الوطني انتخاب يصرح فيها مقتدي صدر الايراني لاصل بان كتلته ستحصل على مية مقعد

حسب الخزعلي : هذا يعني تريد غزال هاك أرنب تريد أرنب هاك أرنب
عراقي متشرد -

قيس الخزعلي هو المجرم الذي قتل مئات المتظاهرين وولاؤه لإيران وليس للعراق وهو من دبر اغتيال هشام الهاشمي كما ذكر المجرم الذي قام بالعملية في لقاءه مع المحققين وتم حذف هذا الإعتراف ولم ينشر على الفضائية التي نشرت جزء من اللقاء . وكان أبوه بعثياً متعصباً وكان يدور على المنازل ويسلب مجوهرات النساء ليضيفها إلى المجهود الحربي لصدام أيام الحرب مع إيران كما كان يقوم بعمليات قتل للشباب الذين يهربون من التجنيد .يبدو أن الوضع سيبقى على ما هو عليه بل أسوء ولن يستطيع المراقبون فعل شيء . على العراقيين الإستمرار في التظاهر وإعلان العصيان المدني لإسقاط نظام أمراء الطوائف وميليشياتهم .

سيناريو معروف
النورس المهاجر -

العراقيون يعرفون الحدث قبل أن يحدث فعندما زار الكاظمي أيران تم ذلك بأيعاز من الأمريكان والموافقه على كل مايطلبونه أي تنفيذ مايطلبه المستمعون ويعني ذلك سيتم ترشيح الكاظمي لدوره ثانيه وهو مطلب أمريكي أيراني فهو الشخص المناسب الذي ينفذ جميع مايطلبه منه الايرانيين والامريكان والابقاء على الشعب العراقي بالتخلف وعدم بناء البنيه التحتيه والاستمرار بنهب الثروات العراقيه وخاصه عند دخول فرنسا على الخط .. فالكاظمي رجل ضعيف مكبل بيد الأحزاب الأسلاميه وليس له شخصيه وهيبه تفرض هيبتها وسطوتها وليس هناك أي أمل للشعب العراقي للخلاص من هذه المصيبه سوى ثوره شعبيه عارمه تشترك بها جميع المحافظات لأزالة عملاء الامريكان وايران وكنسهم وطرد هذه الحثالات والمنبوذين والمحتقرين والشحاذين وأرجاعهم لحيث من جاؤوا والعوده لأسيادهم ..

من يرجو خيرا من العملية السياسيه لا رجاء فيه
خالد -

ماتسمى بالعملية السياسية هي مستنقع لن يخرج منه العراق الا بقلب الطاولة على جميع اللاعبين وتاسيس لواقع جديد على اسس صحيحة, والا فلا امل بالمستقبل. من يطلب من العراقيين المشاركة بالانتخابات هو يعرف ماذا يرمي اليه. يريد ان يضفي الشرعية على انتخابات هو يعلم مسبقا من سيفوز بها وبماركته شخصيا ولو من وراء الكواليس. يطلب من الناس الخروج لعملية لم يرى التاريخ اقذر منها. يطلب من الناس الخروج بينما لم يخرج هو لا لصلاة ولا لاي سبب اخر لكي يؤسس لنفسه هالة من القدسية عند المغفلين وما اكثرهم. مخالب ايران في كل مفاصل الدولة عبر حثالاتها وذيولها. الامل بشباب العراق ان ينتفض لنفسه ولبلده. وعلم العراق هو مرجعيتنا وليس اي شيء اخر.

دواعش ايران / ..ستنتهي مرحلتهم قريبا ،،
عدنان احسان- امريكا -

ربما نتفق مع ايران لحمايه بلدها - والسعي للتطوير والمحافظه علي امنها ،،، ولكن ايران ،، حتي اليوم لا يعرفون ان ،، امنهم ليس في بغداد وبصناعه المالشيات / الوجه الاخر للدواعش ،، ، اذا لماذا يعيبون علي امريكا التدخل في العراق وفي المنطقه اذا كانوا يمارسون نفس الافعال في التدخل في المنطقه ،..ومن قال لكم انكم اوصياء .. علي المنطقه - ...