بعد انتخابات ألحقت الهزيمة بحزب أنغيلا ميركل
انتخابات ألمانيا: من هم النواب الجدد الذين يتحدرون من دول عربية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تميزت الانتخابات الألمانية بتشكيلتها الفسيفسائية هذا العام، حيث ضم البرلمان الاتحادي الجديد نواباً من خلفيات اجتماعية وعرقية وسياسية متنوعة، كما ارتفع عدد النواب الذين ينحدرون من أصول مهاجرة.
وفاز كل من حزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر ملحقين الهزيمة بحزب أنغيلا ميركل.
وقالت قناة "دويتشه فيله" الألمانية، إن فوز عدد لا بأس به من الألمان من أصول عربية وشرق أوسطية في انتخابات البرلمان الألماني، "أحدث تغييراً إيجابياً يتمثل في عدم وقوفهم متفرجين على المشهد السياسي في البلاد".
فمن هم هؤلاء الفائزون؟ أصول سوريةفازت لمياء قدور بمقعد عن حزب الخضر، في مدينة ديسبورغ غربي ألمانيا. ونشأت الكاتبة والباحثة البالغة من العمر 43 عاماً في محافظة شمال الراين لوالدين سوريين من محافظة إدلب.
درست اللغة العربية والتربية والدراسات الإسلامية في جامعة مونستر. وهي مختصة في الدراسات الإسلامية وتدريس الدين الإسلامي.
نالت قدور في عام 2011 ميدالية الاندماج التي تمنحها الوزيرة المكلفة بشؤون المهاجرين واللاجئين آنذاك ماريا بومار، كما اختيرت في مدريد من بين النساء المسلمات الأكثر تأثيراً في أوروبا.
وشغلت قدور منصب رئيسة الاتحاد الإسلامي الليبرالي في ألمانيا في عام 2013.
وتقول قدور إن هدفها هو وضع "قانون هجرة حقيقي"، وهو أحد المطالب الأساسية لحزبها، بالإضافة إلى انتهاج سياسة "خضراء" تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
رشا نصرفازت رشا نصر، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، بمقعد عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة دريسدن.
ولدت رشا لأبوين سوريين من محافظة السويداء، في مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا.
عملت كمنسقة لجوء ثم منظِمة اندماج في مدينة فرايبرغ، وقالت في أحد لقائاتها مع الصحف المحلية، إن عملها مع اللاجئين "شجعها على الانخراط في السياسة والدفاع عن مصالح الناس"، فدرست العلوم السياسية والفلسفة في جامعة دريسدن.
كانت ناشطة في المكتب الإعلامي للجامعة. ومن ثم عملت في مجال تنسيق شؤون اللجوء بين عامي 2016- 2017. وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2017.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: ما موقفه من اللاجئين؟ وما مبادؤه؟
الانتخابات الألمانية: فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حزب ميركل بفارق ضئيل
أصول عراقيةطاهر قاسم صالح
طاهر قاسم صالح ولد في مدينة زاخو في إقليم كردستان العراق عام 1993، وركز في مسيرته السياسية على قضايا تتعلق بالهجرة واللجوء والاندماج ومشاكل العنصرية ومعاداة السامية.
عمل في بداياته مترجماً وفي وظائف أخرى تتعلق باللاجئين. وبعد أن أنهى دراسته في الهندسة المدنية في جامعة كانتابريا، عمل مديراً لموقع شركة إنشاءات في دريسدن الألمانية، كما أشرف على مشروع بناء في هامبورغ، لكنه الآن يعمل في السياسة بدوام كامل قائلاً: "على الرغم من شغفي بالهندسة المدنية، فقد رافقتني السياسة طوال حياتي".
كان قاسم المتحدث المشترك باسم مجموعة العمل الفيدرالية المعنية بالهجرة والطيران، وأيضاً المتحدث المشترك لمجموعة العمل الحكومية المعنية بالهجرة والاندماج ومناهضة التمييز، وكان المرشح الرئيسي عن الشباب في ساكسونيا عن حزب الخضر.وكان أحد مؤسسي مبادرة "الآخرون" وهي شبكة مهنية تهتم بالأشخاص الذين تعرضوا للعنصرية في دريسدن.
برز في حملته الانتخابية كممثل لقضايا الشباب وأزمة تغير المناخ.
ريم العبلّيدرست ريم العبلّي، مواليد 1990، العلوم السياسية في جامعة Freie في برلين.
وتتحدث العبلّي اللغتين العربية والآشورية إلى جانب الألمانية. تعمل منذ عام 2015 كمفوضة لشؤون الاندماج في حكومة ولاية مكلنبورغ-فوربومرنوقالت في مقابلة لها على قناة "دويتشيفيلا" الألمانية: "أعتقد أن سر نجاحي هو أنني كنت ألتقي بأشخاص في دائرتي الانتخابية، وأتحدث إلى الناخبين في قضايا مثل البنية التحتية وشؤون النقل والتنقل والرقمنة ... تحتاج هذه القضايا إلى مزيد من الاهتمام والتنمية في منطقتنا".
وعن أصولها العراقية قالت للقناة إنها بالتأكيد تأخذ أصولها العراقية معها أينما ذهبت. "جذوري العراقية دائما معي. جاء والداي من بلد عانى من الحروب ، وأنا أفهم أن السياسة تعني تحمل المسؤولية".
مهند الحلاقولد مهند الحلاق في محافظة ديالى في العراق، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وهو موظف في سلك الخدمة المدنية لجأ إلى ألمانيا مع أسرته في عام 2000 عندما كان في الـ 11 من عمره.
أصبح عضواً في مجلس البلدية عن حزب الديمقراطيين الأحرار الليبرالي منذ عام 2020.
سناء عبدي (أصول مغربية)ولدت في مدينة تطوان المغربية لأب ألماني وأم مغربية.
نشأت في ألمانيا حيث درست القانون، وكانت أول أفراد أسرتها ممن حصلوا على الشهادة الإعدادية وقبلوا في الجامعة.
تعمل سناء عبدي مديرة عقود وتمويل في إحدى الشركات.
فازت عبدي البالغة من العمر 35 عاماً، بمقعد عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن دائرة بورتس في مدينة كولونيا.
أميرة محمد علي (أصول مصرية)
وهي محامية وعضوة في البرلمان منذ عام 2017، وتبلغ من العمر 41 عاما.
ولدت أميرة في مدينة هامبورغ لأب مصري وأم ألمانية. وهي الرئيسة المشتركة لكتلة حزب اليسار البرلمانية، وعضوة في جمعية الرفق بالحيوان الألمانية.
وتقول أميرة إنها ستسعى إلى العمل من أجل رفع الأجور ومكافحة الفقر، وخاصة بالنسبة للأطفال والمتقاعدين إلى جانب تقديم رعاية صحية بشكل عادلة وتعليم جيد للجميع.
علي الديلمي (أصول يمنية)يعمل علي الديلمي مدير ضيافة ويبلغ من العمر 40 عاما. ولد في صنعاء ولجأ إلى ألمانيا برفقة والديه اللذين حصلا على حق اللجوء السياسي. ويشغل الديلمي منصب نائب الأمين العام لحزب اليسار الألماني، وفاز بمقعد عن مدينة أيسن.
ويشغل منذ عام 2012 منصب المتحدث باسم "مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية" في الحزب، ومن شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.
التعليقات
في العشرينات؟!
زارا -اكبر سخافة وحماقة ان يكون اعضاء في البرلمان في العشرينات من العمر. مهما قال البعض عن افكار الشباب ومشاركتهم وغيره من الكلام الفارغ, فان البرلمان يحتاج الى اناس لا يقلون عن ال 35 من العمر, لان البرلمان يحتاج الى اناس لديهم عقول ناضجة وتجارب, ومهما كان الشخص عاقلا في العشرينات فهو غير دارك بكثير من الامور وفيه اندفاع ويفتقر للنضوج.وهؤلاء الذين فازوا, رغم تمنياتنا لهم بالموفقية, فهم يفوزون لاعتبارهم من الاقليات ويمنحون حق الكوتا, والنساء منهم لديهم هذا الحق لكونهم نساء ولكونهم اقليات. لا بد من ذكر هذه الحقائق عندما تكتبون عن هذه الاخبار. الحقائق يجب ان تبين كاملة.والدخول في السياسة ليس صعبا, انه يحتاج فقط الى شخص يعرف الكلام جيدا ويستطيع التلاعب بالكلمات. ممارسة الطب والهندسة والعلوم وغيرها اصعب بكثير جدا من السياسة. هؤلاء احبوا ان يكونوا مشهورين واكثر غنى, لذا تركوا مهنهم الاصلية واتجهوا للسياسة.