بيان فنّد فيه المعلومات المغلوطة عن عقارات في الخارج
الأردن يستهجن (وثائق باندورا) عن الملك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أصدر الديوان الملكي الأردني بيانا، اليوم الإثنين، استهجن فيه تقارير صحافية نُشرَت مؤخرا حول عدد من العقارات للملك عبدالله الثاني في الخارج.
وتم كشف النقاب، أمس الأحد، في تقارير لـ(بي بي سي) وصحيفة (اغارديان) البريطانية، عن الثروات والمعاملات السرية لقادة عالميين وسياسيين ومليارديرات، في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق المالية.وتظهر أسماء حوالي 35 من القادة الحاليين والسابقين، وأكثر من 300 مسؤول حكومي، في ملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، وهي الملفات التي يطلق عليها اسم وثائق باندورا.
كما كشفت تلك الوثائق أن ملك الأردن يمتلك سرا عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني.
تشوية الحقائق
وإذ ذاك، فإنه في حين قال الديوان الملكي إن بعض هذه التقارير احتوى بعضها معلومات غير دقيقة، وتم توظيف بعض آخر من المعلومات بشكل مغلوط، شوه الحقيقة وقدم مبالغات وتفسيرات غير صحيحة لها وتضمنت تضليلا وإساءات تفندها الحقائق، فإنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف الديوان الملكي في البيان الذي تلقت (إلاف) نسخة منه، إن كل الأموال العامة والمساعدات المالية للمملكة لتدقيق مهني محترف، وتم تسجيل شركات في الخارج لإدارة شؤون هذه الممتلكات وضمان الالتزام التام بجميع المتطلبات القانونية والمالية ذات العلاقة
وقال إن اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة الملك وأفراد أسرته، كما أن عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بجلالة الملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها.
نص البيان
وفي الآتي نص البيان:
تابع الديوان الملكي الهاشمي تقارير صحافية نشرت مؤخرا حول عدد من العقارات لجلالة الملك عبدالله الثاني في الخارج، فجلالة الملك يمتلك عددا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي. ويستخدم جلالته بعض هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة. ويتم إتاحة التفاصيل المتعلقة بهذه الممتلكات للجهات المعنية عند الإعداد للزيارات الرسمية أو الخاصة والتنسيق الأمني بخصوصها.
الخصوصية
إن عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بجلالة الملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت هذه التقارير؛ إذ إن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع جلالة الملك. وعلاوة على ذلك، فهناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة جلالته وأفراد أسرته، خاصة في ضوء تنامي المخاطر الأمنية، ولذلك فإن ما قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت هو خرق أمني صارخ وتهديد لأمن وسلامة جلالة الملك وأفراد أسرته.
وعليه، فقد تم تسجيل شركات في الخارج لإدارة شؤون هذه الممتلكات وضمان الالتزام التام بجميع المتطلبات القانونية والمالية ذات العلاقة.
على نفقة الملك
إن كلفة هذه الممتلكات وجميع التبعات المالية المترتبة عليها تمت تغطيتها على نفقة جلالة الملك الخاصة، ولا يترتب على موازنة الدولة أو خزينتها أي كلف مالية، كما هو الحال فيما يتعلق بالمصاريف الشخصية الخاصة بجلالة الملك وأسرته.
تخضع كل الأموال العامة والمساعدات المالية للمملكة لتدقيق مهني محترف، كما أن أوجه إنفاقها واستخداماتها موثقة بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، فجميع المساعدات التي ترد للمملكة تأتي بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة من الدول والمؤسسات المانحة.
ويشكل أي ادعاء يربط هذه الملكيات الخاصة بالمال العام أو المساعدات افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة مسيئة لتشويه الحقيقة.
وإن هذه الادعاءات الباطلة تمثل تشهيرا بجلالة الملك وسمعة المملكة ومكانتها بشكل ممنهج وموجه، خاصة في ظل مواقف جلالته ودوره الإقليمي والدولي.
التعليقات
يمكن العقارات ليست باسم الملكه ،
عدنان احسان- امريكا -يعني تعمل حالك شريف مكــــه .... ماراح حدي يصدقكك صعب ... وربنـــــا يستر من الاملاك. بغير بنوك وحسابات ،،
تبرير عقيم وانكار اعقم
متفرج -المعلومات كلها موثقة في وثائق رسميه والانكار والتبرير في هذا الشكل هو دليل ادانه اقرب منه الى دليل براءه ، لماذا لا تتم مواجهة الواقع ؟ عبد الله حاله حال كل البشر يحب ان يكون له املا واطيان وانعام ، هذا شيء مشروع ، عبد الله ليس ابو بكر او عمر او علي لذلك لا يمكن ان يُنتظر منه ما يُنتظر منهم ، عليه ان يواجه الواقع بدلا عن الهروب والتهرب ومناطحة صخور الحقائق ، نعم موقفه ضعيف كون ان الاردن من افقر دول العالم ويعيش على المساعدات ولكن هذا لا يعني ان الملك يجب ان يكون شحاذا ، لننظر الى الامور من جهة اخرى : دوله غنيه وتمتلك موارد هائله نرى ان ملكها او رئيسها او حاكمها يملك المليارات والقصور واليخوت والطائرات و… من اين له هذا ؟ طبعا من موارد بلاده ، اي انه لص على مستوى ضخم ، فهل نبرر له افعاله وننتقد حكام الدول الفقيره ؟ التاريخ مليء الى حد التخمه بالحكام الذين ملكوا ويملكوا الاعاجيب لا فرق بين مسلم وغير مسلم ولا بين عربي وغير عربي ولا بين ابيض وغير ابيض ، خطأ كبير من عبد الله ان يرد على تلك المعلومات وبهذا الشكل الركيك الذي هو اقرب الى الاعتراف باشياء غير مطلوب الاعتراف بها ، تلك المعلومات يجب الا يلتفت اليها او ان يتم الوقوف عندها حتى لا يتم الدخول في دوامات لا خروج منها
استهداف مشين
فؤاد جمال -يقينا فى الاردن هناك الكثير من الناس العاديين تجار ملاكين رجال اعمال يملكون فى الخارج اكثر بكثير مما يملكه الملك عبدالله فلمذا هذا الاستهداف المشين والمتعمد هل لان الارد ن واحة للسلام والامان والاستقرار فى المنطقة