أخبار

التشرينيون حصلوا على نسبة متواضعة

انتخابات العراق: استطلاع يكشف القوى الفائزة ونسبة المشاركة

دعايات لمرشحي الانتخابات المبكرة في أحد شوارع بغداد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أيلاف من لندن: قبل اربعة أيام من موعد الانتخابات العراقية المبكرة فقد تم الكشف في بغداد عن القوى التي يمكن ان تفوز فيها ونسب حصولها على الاصوات وتوجهات الناخبين ونسب المشاركة فيها.
فقد اعلن "مركز البيان والدراسات والتخطيط" العراقي الذي يترأسه علي طاهر الحمود على موقعه الالكتروني نتائج نتائج استطلاع رأي أجراه منتصف الشهر الماضي على مدى عشرة أيام بشأن حظوظ الكتل السياسية في الانتخابات المقبلة المقررة الاحد المقبل واطلعت عليها "ايلاف" اليوم الثلاثاء.

تصميم الاستطلاع


ويشير المركز الى انه تم تصميم الاستطلاع لشرائح متعددة من المجتمع العراقي من خلال استبانة من تسعة أسئلة رئيسة، وجِّهت إلى (3,026) مبحوثاً، تم الوصول إليهم بطريقة عشوائية من خلال دليل الهاتف الوطني في عموم المحافظات، بوصفهم ممثلين عن سكان العراق الذين يتجاوز عددهم (40) مليون نسمة وقد تناسب أفراد العينة على الصعيد الوطني من حيث نسبة السكان في المحافظة إلى نسبة العينة المختارة، مع تفاوتٍ طفيف جداً إجترحته المنهجية في بعض المحافظات.
واوضح ان مجموع الاتصالات بالمبحوثين بلغت نحو (4,672) اتصالاً متنوعاً، جاءت المقابلات المرفوض اتمامها بواقع (246)، والخطوط المشغولة بعد اتصالات متكررة أو التي لم يرد عليها بشكل متكرر بواقع (623)، في حين بلغ مجموع الخطوط المغلقة (745)، أما الاتصالات التي لا تنطبق (الاجانب أو دون سن 18) فقد بلغت (32) اتصالاً، وبهذا جاءت المقابلات المنجزة بواقع (3,026) مقابلة.

المشاركة في الانتخابات السابقة

وعن سؤال حول ما اذا كان المبحوثون قد شاركوا في الانتخابات البرلمانية العامة لعام 2018 فقد قال 77 بالمائة منهم انهم شاركوا فيها بينما اشار 23 بلا .
وعن سؤال الذين شاركوا في انتخابات 2018 فيما اذا كانوا سيشاركون في الانتخابات المقبلة هل سيصوتون لنفس الشخص أو الجهة أو القائمة التي صوتوا لها في تلك الانتخابات فقد اجاب 58 بالمائة منهم بلا فيما قال نعم 27 بالمائة واشار بالقول ربما
15 بالمائة منهم .
وجوابا على سؤال عما اذا كان "في نيتك المشاركة في االانتخابات المقبلة" فقد قال 80 بالمائة نعم واشار 14 بالمائة بلا بينما قال 6 بالمائة منهم انهم لم يقرروا بعد.

القوى الفائزة المتوقعة في الانتخابات المبكرة

واظهرت اجابات المستَطلعين عن الجهة او الشخص الي سيمنحون لهم اصواتهم فوز الكتل التالية في الانتخابات المبكرة الاحد المقبل وكما يلي :
... سائرون (مقتدى الصدر) والحركات والشخصيات المتحالف معه 14.81 بالمائة (شيعي).
... ائتلاف دولة القانون (نوري المالكي) والحركات والشخصيات المتحالف معه 11.83 (شيعي).
... قوى الدولة "النصر+تيار الحكمة" (عمار الحكيم حيدر العبادي) والحركات والشخصيات المتحالف معها 5.07 (شيعي).
... تحالف الفتح (هادي العامري) والحركات والشخصيات المتحالف معها 4.64 بالمائة (شيعي).
... تحالف تقدم الوطني (محمد الحلبوسي) والحركات والشخصيات المتحالف معه 8.98 (سني).
... تحالف عزم (خميس الخنجر) والحركات والشخصيات المتحالف معه 1.83 (سني).
... تظاهرات تشرين (أي شخص أو جهة تمثله) والحركات والشخصيات المتحالف معه 2.47 (محتجون).
... الحزب الديمقراطي الكردستاني (مسعود برزاني) والحركات والشخصيات المتحالف معها 7.45 (كردي).
... تحالف القوى الاسلامية في كردستان (أي شخص أو جهة تمثله) والحركات والشخصيات المتحالف معها 2.30 (كردي)
... الاتحاد الوطني الكردستاني (برهم صالح) والحركات والشخصيات المتحالف معها 1.83 (كردي).
... حزب كوران (تغيير) (أي شخص أو جهة تمثله) والحركات والشخصيات المتحالف معها 1.53
يشار الى ان مركز البيان والدراسات والتخطيط مؤسسة عراقية مستقلة معنية بتقديم الدراسات الستراتيجية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والامنية والاجتماعية المختلفة هدفها المساهمة في بناء الدولة ويترأسه علي طاهر الحمود وقد اجرى خلال الفترة الاخيرة استطلاعات حول "حظوظ المرشحات في الانتخابات" و"حظوظ القوى الصغيرة في الانتخابات" و"المرجعية والانتخابات .. هل سيغير السيد السيستاني مسار المقاطعة؟" و "انتخابات تشرين واصلاح السياسات الاقتصادية".
يشار الى ان 5323 مرشحاً يتنافسون لخوض الانتخابات المقبلة فيما كان إجمالي عدد المرشحين في انتخابات عام 2018 السابقة 6982 مرشحا بينما يجري الاقتراع في (8273) مركزا وبواقع (55041) محطة اقتراع ضمن 83 دائرة انتخابية في عموم البلاد .. فيما يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت 23 مليون و986 الفا و741 مواطنا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتغيير سوى الثوره
النورس المهاجر -

قلناها وسنعيدها بأنه لن يحدث تغيير في العراق ونفس الحثالات والمنافقين سيعودون من جديد فعندما تشبع القمله من رأس الأنسان وتسقط تأتي قمله أخرى لتواصل مص دم الأنسان .. نفس العمائم ونفس الشحاذين والمنبوذين والمحتقرين الذين عاشوا في بلاد الغربه يعودون لأستمرار تهديم هذا البلد الذي بدأ به حزب البعث حتى الطلقه النهائيه التي أطلقها به صدام على الحزب والدوله .. مصيبة البعض من الشعب العراق هم جدا أذكياء بالنهب والسلب ولكن الثوره فهي ليس في قواميسهم فهم جزعوا أمامهم علي أبن أبي طالب رضي الله عنه عندما كانوا يطلب منهم القتال فيقولون له عندما يأتي الصيف وعندما يأتي الصيف يقولون له في الشتاء حتى صرخ بهم لقد ملأتم قلبي قيحا قيحا فهكذا نحن شعب الدينار والسيف وهذه الوصفه عالجنا بها الحجاج وأستعملها كدواء لنا صدام فلا تغيير في العراق مادمنا نجيد سوى اللطم والدعاء والبكاء والنوح ..

شرذموا العراق - بالعصابات الطائفيه ..
عدنان احسان- امريكا -

للاسف اصبحوا من يتصارعون علي السلطه - الاجندات الطائفيه ،/ والمحاضضات / والكوتات / برلمان سخيف،،، العراق اليوم اشبه بعصور الانحطاط ..