تحليل الحمض النووي قاد إلى النتيجة
العنف الجنسي: حكم بسجن بريطاني اغتصب عجوزاً قبل 40 سنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حُكم على رجل بريطاني بالسجن لمدة 15 عاما لاغتصابه امرأة تبلغ من العمر 71 عاما، قبل أكثر من 40 سنة.
واقتحم كينيث ويلز (63 عاما)، وهو من مدينة سالزبوري الإنجليزية، منزل فيوليت براون واغتصبها وحبسها في نوفمبر/ تشرين الثاني 1980.
وحُلت القضية بعد أن أعاد الضباط اختبار الأدلة باستخدام تقنية الحمض النووي.
وقالت القاضية لويلز، الذي تم اعتقاله وإطلاق سراحه وقت ارتكاب الجريمة، إنه عرّض براون "لأشد الظروف ترويعا".
واعترف ويلز سابقًا أيضا بالسرقة والحبس الباطل أمام المحكمة في سبتمبر/ أيلول.
وكانت براون تعيش بمفردها بمنطقة ويلتشير، ولأن ويلز حبسها في منزلها، اضطرت إلى الانتظار حتى الصباح قبل أن تتمكن من تنبيه جيرانها والشرطة.
وتم القبض على ويلز بعد ذلك بفترة وجيزة وظل المشتبه به الرئيسي، لكن لم يكن هناك دليل كافٍ لتوجيه الاتهام إليه حتى يونيو/ حزيران من هذا العام.
"مصدومة تماما"اقتحم ويلز المنزل مع رجل واحد على الأقل بينما كانت براون نائمة.
ولوح المقتحمان، اللذان غطيا وجهيهما بجوارب، بمصابيح يدوية في وجهها وصاحا بألفاظ بذيئة أثناء الهجوم.
وقالت القاضية أنجيلا موريس التي أصدرت الحكم لويلز: "لا يمكن تخيل مدى الرعب الذي شعرت به (براون)".
وأضافت: "هذه حالة من أبشع أشكال الإذلال والتهديدات والانتهاكات بحق سيدة عجوز ضعيفة وعاجزة، أصبحت مصابة بصدمة نفسية شديدة ومصابة جسديا جراء هذه التجربة المروعة على يديك".
"لم تقم فقط بسرقة ممتلكاتها، بل سلبتها أيضا كل ما كان عزيزا عليها، بما في ذلك استقلاليتها".
وأعادت الشرطة فتح القضية العام الماضي. وباستخدام أحدث تقنيات الحمض النووي، تمكنت من تأكيد التطابق المباشر بين عينات الشعر والألياف المسترجعة من الموقع الأصلي للحادث وويلز.
لا يزال البحث مستمراوقال محقق الشرطة دارين هانانت: "ليس هناك شك في أن هذا الهجوم المروع كان له تأثير دائم على السيدة براون، التي كان عليها أن تعيش مع ذكرى هذا الحادث الصادم لبقية حياتها".
وأضاف: "لقد ارتكب ويلز جريمة حقيرة حقًا وربما اعتقد أنه أفلت من العقاب".
"لكن أي قضية خطيرة لم يتم حلها لا تُعد مغلقة تماما. أنا فخور بأننا تمكنا أخيرا من إدانة ويلز ورؤيته يدفع ثمن ما فعله".
وقال المحققون إن الحكم يجب أن يكون بمثابة تحذير لشريك ويلز الذي شاهده يغتصب براون، إذ يأملون أن يكشف الحمض النووي عن هويته في النهاية.
ويحق لضحايا الاغتصاب عدم الكشف عن هويتهم مدى الحياة، ولكن بسبب وفاة براون في عام 1996، فقد أُعلنت هويتها ونشرت عائلتها صورة لها.
وحُكم على ويلز بالسجن 15 عاما لإدانته بتهمة الاغتصاب، بالإضافة إلى ست سنوات من الإفراج المشروط.
كما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بتهمة السطو، وثلاث سنوات للحبس الباطل.