أخبار

مشددًا على ضرورة التوافق العربي - الإيراني

ميقاتي مستقبلًا عبد اللهيان: لعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل لسيادة الدول

رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مستقبلًا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في بيروت في 7 أكتوبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بعد ظهر الخميس في السرايا الحكومية، وزير الخارجية الايرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، في حضور السفير الايراني محمد جلال فيروزينيا والوفد المرافق.

خلال اللقاء، هنأ الرئيس ميقاتي الوزير عبد اللهيان بتوليه مهامه، وقال: "إن لبنان بأمس الحاجة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، الى تعزيز ثقة اللبنانيين بالدولة ومؤسساتها، من خلال علاقات طبيعية بين الدول تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في ما بينها بما يخدم تطلعات شعوبها".

وشدد ميقاتي على "ترحيب لبنان بأي جهد من الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي طالما يندرج في سياق مساعدته في الحفاظ على منطق الدولة ومؤسساتها الدستورية ودورها في الحماية والرعاية وتقوية قواها الشرعية الامنية والعسكرية".

ورحب "باسم الحكومة اللبنانية بالمناخات والاجواء الايجابية التي سادت جولات الحوار بين ايران والمملكة العربية السعودية والتي استضافتها دولة العراق الشقيق"، مؤكدا "أن التلاقي والحوار بين دول الجوار العربي والاسلامي هو قدر شعوب هذه المنطقة الطامحة الى العيش بسلام واخوة"، مشددين "على وجوب الاستثمار على النوايا الصادقة التي تبديها الاطراف المتحاورة للوصول الى طي صفحات الخلاف كافة وتبديد كل الهواجس وإحلال مناخات الثقة والطمأنينة، وبالتالي التأسيس لفتح صفحة جديدة من علاقات التفاهم والصداقة القائمة على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية والمحافظة على أمنها وإستقرارها وطموحات شعوبها".

وقال: "إن الخدمة الفضلى التي يمكن ان تقدم للمنطقة بشكل عام، وللبنان بشكل خاص في هذه المرحلة الحرجة، هي ان تثمر لقاءات الحوار والتفاوض بين الجوار العربي والايراني توافقا كاملا حول مختلف العناوين والقضايا التي من شأن التفاهم حولها ان يسهم في ارساء دعائم الامن والتقدم والاستقرار، وهذا ما سيلقي بظلاله الايجابية وفوائده على لبنان واللبنانيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف