استراتيجية لمواجهة "أربعة تحوّلات ضخمة وهامة للغاية"
رئيس وزراء فرنسي سابق يؤسّس حزباً لدعم ماكرون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لو هافر (فرنسا): أطلق رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوار فيليب حزبه الخاص باسم "آفاق"، لتوسيع نطاق دعم إيمانويل ماكرون نحو اليمين في ضوء الانتخابات الرئاسية لعام 2022، وسط انتقاد بعض أنصار الرئيس الفرنسي الذين يخشون الإنقسام.
وفي مدينة لوهافر (شمال غرب)، التي يرأس بلديتها، كشف فيليب الذي كان رئيس وزراء ماكرون من أيار/مايو 2017 إلى تموز/يوليو 2020 عن اسم وأهداف هذا الحزب بحضور العديد من نوّاب الأغلبية في البرلمان، قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي وعد بدعم الرئيس المنتهية ولايته فيها في حال ترشّحه لولاية جديدة.
وقال "مع (آفاق)، سنحدّد استراتيجية لفرنسا، إنها مغامرة جماعية" موضحاً أنّ اختيار الاسم تمّ "لأنه ينبغي علينا أن نتمتّع ببعد النظر".
وأشار إلى أنّ الحزب سيكون له "منطق الشراكة والجمع" الذي يجيز العضوية المزدوجة، مع "خط واضح" هو "دعم رئيس الجمهورية" لتكون "السنوات الخمس المقبلة سنوات مفيدة".
قال العضو السابق في الحزب الجمهوري اليميني الذي لم ينضم قط إلى حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" إنّ "إعادة الانتخاب هذه ستتطلّب توسيع القاعدة الانتخابية".
تم تأسيس حزب "الجمهورية إلى الأمام" بمناسبة الحملة الانتخابية لعام 2017 مع التعهّد بإيجاد توازن بين اليمين واليسار.
استراتيجية لعام 2050
وأضاف فيليب أمام قاعة غصّت بالحضور "إنها معركة ديموقراطية، سباق طويل، لكنها ضرورية، (...) نحن نفتقر إلى استراتيجية لعام 2050" و "أريد أن أبنيها معكم".
ومن المقرّر أن تهيّئ هذه الاستراتيجية فرنسا لمواجهة "أربعة تحوّلات ضخمة وهامة للغاية"، على الصعيد السكاني والبيئي والجيوسياسي والتقني، بحسب خطاب رئيس الحكومة السابق الذي استمر لنحو ساعتين.