أخبار

يلاحق بعدة تهم بينها "نشر خطاب الكراهية ونشر أخبار كاذبة"

تأكيد الحكم بالسجن عامين في حق ناشط في الحراك الجزائري

صورة من صفحة الحراك الشعبي الجزائري على تويتر، لشمس الدين إبراهيم لعلامي الملاحق بتهم نشر "خطاب الكراهية" و"إهانة هيئة نظامية" و"نشر أخبار كاذبة"و"التحريض على التجمهر غير المسلح".
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برج بوعريريج (Algeria): أكدت محكمة الاستئناف الاثنين حكما بالسجن عامين على الناشط وأحد رموز الحراك الاحتجاجي شمس الدين لعلامي، صدر في 11 تموز/يوليو من محكمة برج بوعريريج في شمال شرق الجزائر، على ما ذكرت منظمة حقوقية.

وكتبت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على صفحتها في موقع فيسبوك "تأكد الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية في كل ملف" من مجلس قضاء برج بوعريريرج، موضحة أن "لعلامي متابع في ثلاثة قضايا وأدين بعامين حبسا نافذا مع غرامة 200 ألف دينار (أكثر من 1200 يورو) في كل ملف".

#برج_بوعريرج: تم إدانة معتقل الرأي " #شمس_الدين_لعلامي المدعو ابراهيم بالإدانات التالية :
الملف الأول : عام حبس نافذ و 500 الف غرامة مالية نافذة
الملف الثاني:6 اشهر حبس نافذة و 500 الف غرامة مالية نافذة
الملف الثالث : 40الف غرامة مالية نافذة
الرابع : 40الف غرامة مالية نافذة . pic.twitter.com/J5MxZurkWL

— islam guivara (@islamguivara) July 23, 2020

وخلال المحاكمة التي جرت في الرابع من تشرين الأول/اكتوبر، طلبت النيابة العامة بتشديد العقوبة ضد شمس الدين إبراهيم لعلامي الملاحق بتهم نشر "خطاب الكراهية" و"إهانة هيئة نظامية" و"نشر أخبار كاذبة"و"التحريض على التجمهر غير المسلح".

وأوقف لعلامي(30 سنة) من طرف خفر السواحل أواخر حزيران/يونيو بينما كان يحاول عبور البحر المتوسط بشكل غير قانوني لبلوغ إسبانيا. وأودع الحبس في 4 تموز/يوليو.

وكان الناشط وهو خياط في بلدته برج بوعريريج من أوائل من تظاهروا مطلع شباط/فبراير 2019 للتنديد بترشيح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

واعتقل الشاب مرارا، وحوكم وأدين في محاكمات عدة. وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر بعد محاولته الهجرة غير الشرعية.

ويوجد حاليا أكثر من 200 شخص وراء القضبان في الجزائر بسبب التظاهر و/أو قضايا حريات فردية. واستندت محاكمات كثيرين إلى منشورات تنتقد السلطات على فيسبوك، وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف