أخبار

التاريخ يمثّل "الإبادة الجماعية" للسكان الأصليين

مادورو يعتبر أن احتفال إسبانيا بكريستوفر كولومبوس يسيء إلى ذاكرة أميركا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. (أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ إسبانيا "تسيء" لذاكرة أميركا عندما تحتفل بيومها الوطني في 12 تشرين الأول/أكتوبر، الموافق يوم وصول كريستوفر كولومبوس، لأنّ هذا التاريخ يمثّل "الإبادة الجماعية" للسكان الأصليين.

قال مادورو "إنها إهانة لأميركا بأسرها أن يستمر ملك إسبانيا بالاحتفال (بذكرى) 12 تشرين الأول/أكتوبر، وهو اليوم الذي شهد بدء الإستعمار الأميركي وأكبر إبادة جماعية في التاريخ، من خلال الاحتفال به باعتباره يومًا وطنيًّا، كما لو أنه يوم حضاري".

وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره المجتمعين أمام القصر الرئاسي، أشار إلى أنه سينشر علناً "رسالة إلى ملك إسبانيا" يعبّر فيها "باحترام كبير"، "عما يدور في صميم أذهان شعبنا".

وقال إنّ هذه الرسالة ستعكس استياء السكان الأصليين.

تحتفل إسبانيا في 12 تشرين الأول/أكتوبر بعيدها الوطني، ويُطلق عليه أيضاً "يوم الإسبانية"، ويتم فيه إحياء ذكرى وصول كريستوفر كولومبوس إلى أميركا عام 1492.

في فنزويلا، أصبح هذا التاريخ، منذ عام 2002 في ظل ولاية الرئيس الراحل هوغو شافيز (1999-2013)، "يوم مقاومة السكان الأصليين". وتنظّم مسيرة في كاراكاس بهذه المناسبة.

وأضاف مادورو "ننضم إلى الأصوات في أميركا التي تطالب ملك إسبانيا بتصحيح موقفه، وأن يفكّر ويطلب الصفح من أميركا عن الإبادة الجماعية التي استمرّت 300 عام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف