بعد أن هرب من محبسه في نيروبي
أهالي قرية يقتلون "سفاح الأطفال" الذي كان يشرب دماء ضحاياه في كينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قُتل قاتل متسلسل في كينيا على أيدي قرويين بعد أن هرب من محبسه في شرطة العاصمة نيروبي قبل يومين.
وتعقّب أهالي منطقة بانغوما الريفية غربي كينيا أثر ماستن فانجالا وانهالوا عليه ضربا حتى الموت.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على فانجالا الذي كان هاربا، وقد أقرّ بقتل أكثر من عشرة من الصبية على مدى خمس سنوات.
وأقرّ فانجالا كذلك بأنه كان يخدّر ضحاياه ويشرب دماءهم في بعض الحالات.
وتفيد تقارير صحفية محلية بأن فانجالا بعد هروبه من محبسه في العاصمة نيروبي استطاع العودة إلى المنطقة التي يعيش فيها أهله الذين كانوا قد تبرأوا منه، وقد عرف الجيران بقدومه فتعقّبوه.
وبحسب مسؤول في شرطة بانغوما، حاول فانجالا تضليل أهالي المنطقة بالذهاب إلى منزل قريب.
ويقول مسؤول في الشرطة: "لا نعرف على وجه اليقين كيف تمكن فانجالا من السفر على طول الطريق من نيروبي إلى قريته".
ويضيف: "أهل القرية بما لديهم من فضول عرفوا مكانه وقتلوه حتى قبل إخطار الشرطة".
وكان فانجالا يعرّف نفسه لضحاياه بأنه مدرب كرة قدم ليقنعهم بالذهاب معه إلى مناطق بعيدة حيث يهاجمهم.
وفي بعض الأحيان كان فانجالا يتخذ هؤلاء الضحايا رهائن ويطلب فدى في مقابل الإفراج عنهم.
وبعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في يوليو/تموز، اصطحب فانجالا رجال الشرطة إلى الأماكن التي دفن فيها ضحاياه، وهناك تم العثور على الضحايا.
ويواجه ثلاثة من ضباط الشرطة ممن كانوا في الخدمة وقت هروب فانجالا من محبسه يوم أمس الأول الأربعاء، اتهاما بتيسير هروبه والإهمال.
وقالت الشرطة إن هروبه اكتُشف أثناء عملية تفقُّد دورية تجري في الصباح.
وتتعالى أصوات داعية إلى إقالة رئيس شرطة كينيا بعد هذا الهرب الذي صدم الكينيين.