أخبار

إضافةً إلى حظر السفر لمدة عام بدون جلسة استماع

نازنين زاغري-راتكليف تواجه السجن بعد أن خسرت قضيتها في الاستئناف

ريتشارد راتكليف وابنته غابرييلا يحملان لافتات في ساحة البرلمان في أيلول/ سبتمبر بمناسبة مرور 2000 يوم على اعتقال نازنين زاغري راتكليف في إيران.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تواجه البريطانية الإيرانية نازنين زاغري-راتكليف خطر العودة إلى السجن في إيران، بعد أن خسرت قضيّتها في الاستئناف على خلفية إدانتها لمشاركتها في مسيرة خارج السفارة الإيرانية في لندن، وفق ما أفاد مؤيّدوها.

وتحدّثت النائبة البريطانية توليب صديق عن القضية بعد أن تواصلت مع زوج نازنين، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش في دائرتها الانتخابية في هامبستيد وكلبورن، في شمال لندن.

وكتبت النائبة في تغريدة "خسرت نازنين الاستئناف الأخير وحُكم عليها بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام بدون جلسة استماع في المحكمة. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت".

ودعت رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "التحرّك الآن" لمساعدة نازنين زاغري-راتكليف في هذه القضية التي تفاقم التوتّر بين لندن وطهران.

وقال محاميها الإيراني حجة كرماني لوكالة فرانس برس إنّه سيطلب دمج الأحكام الصادرة بحقّها.

اتهام وعقوبة

أوقفت الإيرانية البريطانية البالغة 43 عامًا في 2016 أثناء زيارتها عائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسّسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الإسم نفسه.

اتُّهمت راتكليف بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما نفته بشدة، وقد حُكم عليها بالسجن خمس سنوات.

بعد أن أمضت هذه العقوبة، حُكم عليها في نهاية نيسان/أبريل بالسجن لمدة عام وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام بسبب مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009. وقد طعنت بالحكم لكنّها خسرت، بحسب مؤيّديها.

وُضعت قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعد أن سُمح لها بالخروج من السجن في آذار/مارس 2020 بسبب تفشّي كوفيد-19. ولم تعد ترتدي سوار مراقبة إلكترونيًّا منذ 7 آذار/مارس 2021.

عادت ابنتها، غابرييلا، البالغة سبع سنوات، إلى المملكة المتحدة قبل حوالى عامين. وهي لم تجتمع بوالدتها منذ ذلك الحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما اقبح الديكتاتورية
صالح -

ملالي ايران يحق لهم قتل معارضيهم في الداخل والخارج ولا يحق لاحد ان يتظاهر سلميا ضدهم