حزب الله يتوعد.. والبطريرك الماروني يأسف
اشتباكات بيروت.. الجيش يحقق مع جندي أطلق النار على متظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: انتشر الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور لشاشة كاميرا مراقبة موجودة في منطقة الطيونة ببيروت، يظهر فيه أحد عناصر الجيش اللبناني يطلق النار على متظاهرين فيردي اثنين منهم.
A first - An #LAF soldier shooting at a Hezbollah/Amal guy - the first victim of Thursday’s events in #Lebanon. The LAF just issued a statement saying that the soldier is under investigation, but it seems #Hezbollah got the message. pic.twitter.com/xssrCIUa0s
وكانت منطقة الطيونة شرق بيروت قد شهدت الخميس الماضي اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله من جهة ومسلحين من أهالي منطقة عين الرمانة وآخرين تابعين للقوات اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني في تغريدة على "تويتر": "انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة".
أضاف: "يهم قيادة الجيش أن توضح أن العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المختص".
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة.
يهمُ قيادة الجيش أن توضح أن العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق باشراف القضاء المختص.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/m2sOnJ6sxF
ويبدو أن هذا الشريط، وغيره كثير، يبين أن ثمة رواية أخرى غير التي يصر عليها "الثنائي الشيعي"، الذي خسر في الاشتباكات سبعة قتلى ونحو 30 جريحًا.
التناقضات بأحداث الخميس ما عم تخلص، بلشت بقناصين عمظاهرة سلمية عالعدلية، طلعت المظاهرة صارت بعين الرمانة وعم تكسر سيارات، عاساس اشتباك بين مسلحين ادى لمقتل ٦ شبان، بيطلع اثنين على الاقل مقتولين باشتباك مع الجيش، الله يرحم ضحايا الاحتقان والتجييش الطائفي ويحمي البلد. pic.twitter.com/wXuIGdayZf
— Rawad Taha (@rawadtaha) October 16, 2021ونقلت إحدى أقنية التلفزة اللبنانية عن حسن فضل الله، النائب عن حزب الله، قوله الأحد إن الاشتباكات الدامية التي وقعت في بيروت الخميس "ترقى إلى وصفها بالمجزرة"، مطالبًا بمحاسبة المتورطين.
أضاف فضل الله: "ما اقترفه المجرمون مجزرة ستكون لها تداعياتها الكبيرة، والمطلوب محاسبة من حرض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار وصولاً إلى أعلى مسؤول".
وكان للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الأحد موقف مما جرى، إذ قال إنه لا يجوز أن يلجأ أي طرف في البلاد إلى التهديد أو العنف.
اضاف الراعي: "في القلب غصة لما جرى الخميس الماضي، ونتقدم بالتعازي الحارة من عائلات الضحايا ونستنكر هذه الأحداث واستعمال الأسلحة بين أخوة الوطن الواحد".
تابع: "ندعم دور الجيش، وقد نجح في حصر مواقع الاشتباك وأظهر ان المؤسسة الشرعية أقوى من أي قوة أخرى"، مشددًا على ضرورة تحرير القضاء من السياسة ودعم استقلاليته وفقا لمبدأ فصل السلطات.
وقال: "لا أحد أعلى من القانون والقضاء الذي يجب أن يبقى مستقلا".