أخبار

الإصابات تتجاوز أربعين ألفًا لليوم الخامس في بريطانيا

براون: عدم تزويد الدول النامية باللقاحات جريمة

رئيس وزراء بريطانيا الأسبق غوردون بروان- أ ف ب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: حذر رئيس وزراء بريطاني سابق من أن عدم ارسال اللقاحات للمحتاجين في العالم يعتبر إهمالا إجراميا. وسجلت المملكة المتحدة 45140 حالة إصابة جديدة بكورونا و57 حالة وفاة.

وهذا هو اليوم الخامس على التوالي الذي تجاوز فيه عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي في جميع أنحاء بريطانيا 40 ألف شخص.

وأظهرت بيانات رسمية، يوم أمس السبت، تسجيل 148 حالة وفاة و43423 إصابة، وهذه المرة تم الإبلاغ عن 38 حالة وفاة إلى جانب 34574 حالة إصابة إيجابية.

وعلى صلة، تلقى ما مجموعه 49398211 شخصًا الآن جرعة اللقاح الأولى بعد أن حصل 23706 على لقاح أمس السبت.
كما تلقى حوالي 32983 حقنة ثانية، مما رفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل في المملكة المتحدة إلى 45358472 - 78.9 ٪ من أكثر من 12 عامًا.

كلام براون

وتأتي الأرقام الأخيرة بعد أن قال رئيس الوزراء السابق غوردون براون لشبكة (سكاي نيوز) إن الفشل في إرسال لقاحات كورونا غير المستخدمة من أوروبا والولايات المتحدة إلى الدول النامية سيكون عملاً من أعمال الإهمال "الإجرامي".

وحذر من وجود "نقص في التنسيق" من الدول الغربية في مساعدة الدول الأخرى على تطعيم سكانها.

وقال براون إن التقرير الذي من المقرر أن يصدر يوم غد الاثنين يشير إلى أن هناك ما يقرب من 240 مليون لقاح موجودة في أوروبا وأمريكا من غير المرجح أن يتم استخدامها لعدة أشهر.

عمل اجرامي

وقال: "الكثير منهم قد يذهب هباءً - وهذا سيكون عملا إجراميًا - والذي يمكن أن يتم نقله على الفور إلى تلك البلدان حيث مستوى التطعيم منخفض جدًا لدرجة أنه حتى الممرضات والأطباء لا يتمتعون بالحماية وبالتأكيد ليس كبار السن والعجائز".

يذكر أن رئيس الوزراء بوريس جونسون في قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي بأنه سوف يقوم بتلقيح العالم بأسره. وقال إنه بحلول العام المقبل، سيتم تطعيم كل شخص بالغ في العالم النامي وكذلك العالم المتقدم.

وقال براون: "ولكن منذ ذلك الحين، لم يحدث سوى القليل لدرجة أننا نواجه الآن إمكانية عدم تحقيق كل هدف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف