أخبار

باعتبارها تخرق قانون العمل الفرنسي

منظمة نسوية تقاضي مسابقة "ملكة جمال فرنسا" بسبب التمييز في معاييرها

صورة لأعضاء المنظة خلال حفل إطلاق كتاب #Frangines حول القضايا النسوية والمساواة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت منظمة نسوية رائدة في فرنسا الاثنين أنها ستقاضي القائمين على مسابقة ملكة جمال فرنسا بحجة أنهم استخدموا معايير تنطوي على تمييز لاختيار المشاركات.

وقالت مجموعة "" (الجرأة بالنسوية)، إلى جانب ثلاث متسابقات خاسرات في المسابقة، إن الدعوى تستهدف لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال فرنسا إضافة إلى شركة "إنديمول" للإنتاج، وهما المسؤولتان عن تنظيم المسابقة التي تعرضها سنويا قناة "تي اف 1" الفرنسية.

"Sans le vouloir, la productrice Alexia Laroche-Joubert, désormais présidente de la société Miss France, a elle-même enfoncé le clou dans une interview, en évoquant ces &"femmes qui ont le courage de mettre entre parenthèses un mois et demi de leurs vies&"" https://t.co/QvKUjtx6GA

— Osez le féminisme ! (@osezlefeminisme) October 19, 2021


ويقول المدعون إن الجهات المدعى عليها تخرق قانون العمل الفرنسي من خلال اعتماد معايير اختيار تنطوي على تمييز بسبب اشتراط أن يكون طول قامة المتسابقات أكثر من 170 سنتيمترا وأن تكون عازبات ولديهن "معايير تمثيلية للجمال".

وقالت فيولين دو فيليبيس أباتيه محامية منظمة "أوزيه لو فيمينيسم" لوكالة فرانس برس إن قانون العمل الفرنسي يحظر على الشركات التمييز على أساس "المبادئ الأخلاقية أو العمر أو الوضع العائلي أو المظهر الجسدي".

وستتوقف هذه الدعوى المرفوعة أمام محكمة العمل في بوبيني بضواحي باريس، على ما إذا كان القضاة يعترفون بالمتباريات في مسابقة ملكة جمال فرنسا كموظفات فعليات لدى الجهات المنظمة والمؤسسة التلفزيونية الناقلة للحدث.

ولا توقع المتسابقات عقد عمل، لكن المدعين يشيرون إلى حكم مؤيد في عام 2013 عندما رفع متبار سابق للقب "ملك جمال فرنسا" دعوى قضائية لأسباب مماثلة.

وامتنعت اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال فرنسا عن التعليق على أسئلة وكالة فرانس برس.

ومن المقرر أن تقام المسابقة بنسختها المقبلة في كاين بشمال فرنسا في 11 كانون الأول/ديسمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف