أخبار

رفض حل الدولتين في قبرص

الاتحاد الأوروبي: سلوك أنقرة شرق المتوسط خطير وغير مقبول

سفينة حربية تركية ترافق محطة بحرية للتنقيب عن النفط بالقرب من قبرص
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: فيما عادت التوترات الأوروبية التركية إلى السطح مجددا بعد أن خفت وتيرتها في الفترة الماضية، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، اليوم الثلاثاء، أن تصرفات أنقرة في شرق المتوسط خطيرة، وغير مقبولة.

كما أكد في مقابلة مع العربية أن آليات الضغط على الطرف التركي موجودة، مضيفاً أن هناك عقوبات على شخصيات تركية بسبب التطورات في المنطقة.

نرفض مبادرة أنقرة

إلا أنه شدد في الوقت عينه على أهمية الحوار بين اليونان وتركيا، لافتا إلى أن أهم شروط التفاوض والنقاش خفض التصعيد في المنطقة.

أما في ما يتعلق بالملف القبرص، فأكد أن الاتحاد رفضه مبادرة أنقرة بحل الدولتين. وأوضح أن الحل الوحيد لقبرص بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو الفيدرالية.

اللاجئون الأفغان

في ما يتعلق بموضوع اللاجئين من أفغانستان، قال "نعمل مع شركائنا الدوليين لإنشاء منصة تعزز عملية إعادة التوطين.

كما أشار إلى أن الأوروبيين قدموا حزمة من المساعدات تقدر بمليار يورو لدول الجوار من أجل مساعدة النازحين الأفغان.

إلى ذلك، أشار إلى أن النظام في بيلاروسيا يستخدم اللاجئين كسلاح، مشددا على رفض تلك السياسية، ومؤكدا أن الاتحاد ينظر في الخطوات المقبلة للتعاطي مع بيلاروسيا. وأضاف أن الدول الأورويبة في صدد فرض عقوبات على شركة الطيران الوطني في بيلاروسيا.

كذلك، اعتبر أن السلطات البولندية أمام مشكلة كبيرة اليوم بسبب طريقة التعاطي مع اللاجئين.

صدام مع الاتحاد الأوروبي

يشار إلى أن العلاقات الأوروبية التركية كانت مرت بالعديد من الصدامات والمطبات على مدى السنوات الماضية، في ما يتعلق بعدة ملفات منها ملف اللاجئين، وحقوق الإنسان، فضلا عن التنقيب عن الغاز شرق المتوسط، ما رفع التوتر مع اليونان إلى أقصى درجاته.

فعلى الرغم من أن البلدين ينضويا معاً في حلف شمال الأطلسي، إلا أنهما على خلاف بشأن قضايا كثيرة منها المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة، فضلا عن قبرص المقسمة عرقيا وبعض الجزر في بحر إيجه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف