المسؤول اللبناني ثمن سياسة العراق لتحقيق التهدئة الاقليمية
الكاظمي وميقاتي بحثا تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي المشترك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن : بحث رئيسا حكومتي العراق الكاظمي ولبنان ميقاتي في بغداد الاثنين تعزيز التعاون السياسي والامني والاقتصادي بين بلديهما والخطوات التي نجح بها العراق إقليمياً في تعزيز سياسة التهدئة وتغليب لغة الحوار والتواصل البناء بين دول المنطقة.
وخلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع نظيره اللبناني نجيب ميقاتي الذي وصل الى بغداد في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية قصيرة "سبل تعزيز التعاون بين بلديهما وتنسيق المواقف الثنائية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك" كما قالت رئاسة الحكومة العراقية في بيان صحافي تابعته "ايلاف".
تنسيق أمني لمكافحة الارهاب
أكد الكاظمي خلال الاجتماع أهمية تعميق العلاقات العراقية-اللبنانية بما يخدم الشعبين الشقيقين .. وأشارإلى أن العراق يتطلع إلى توثيق أواصر التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، فضلاً عن تعزيز التنسيق في المجال الأمني، ومكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه.
من جانبه، أشاد ميقاتي "بالمواقف العراقية المساندة للشعب اللبناني وكذلك بالخطوات التي نجح بها العراق إقليمياً في تعزيز سياسة التهدئة، وتغليب لغة الحوار والتواصل البناء".
ولدى مغادرة ميقاتي بيروت متوجها الى بغداد في اول زيارة رسمية له الى العراق منذ توليه منصبه الحالي في العشرين من الشهر الماضي فقد نقل مقربون منه قوله انه يعد للقاء الكاظمي ليطلب تزويد لبنان بكمية إضافية من الوقود تساعد على زيادة ساعات التغذية لمحطات الكهرباء اضافة الى المليون طن من زيت الوقود التي كان العراق زود لبنان بها في آب أغسطس الماضي.
دعم عراقي للبنان
وسبق لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ان أكد خلال اتصال أجراه مع نظيره اللبناني ميقاتي الشهر الماضي وقوف بلاده الى جانب لبنان واستعدادها لدعمه بكل الوسائل ما يساعده على تجاوز المحنة الصعبة التي يمر بها فيما توجّه الاخير ميقاتي، بالشكر إلى الحكومة العراقية لدعمها لبنان ووقوفها إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة، خصوصاً من خلال تنفيذ عقد استيراد النفط العراقي، للمشاركة في حل أزمة الكهرباء.
ووقع العراق مع لبنان في 24 تموز يوليو الماضي اتفاق بيعه مليون طن من زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي مقابل خدمات طبية وفندقية وسلع وذلك لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في لبنان حيث وصلت الى لبنان في آب أغسطس وخزنت المواد المخصصة للاستهلاك في خزانات معامل الكهرباء.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب قد اعلن في التاسع من حزيران يونيو الماضي ان الحكومة العراقية قررت مضاعفة دعمها النفطي للبنان إلى مليون طن سنويا ارتفاعا من 500 الف طن أقرت سابقا.
الزيت مقابل الخدمات
ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة العراقية وزير الثقافة حسن ناظم أنه "لا عراقيل في ملف تصدير النفط إلى لبنان".. مشيرا إلى أنه "ما زال هناك ترتيبات وتدابير فنية من الجانب اللبناني". وشدد بالقول "المسألة منتهية من جهتنا وفتح الاعتمادات المصرفية أسهل وطريقة الدفع ستكون ميسرة وهناك تدابير ستتخذ في حينها بخصوص نوع العملات".
وجاء هذا الاتفاق فيما تتصاعد حدة الأزمات المعيشية في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع وعدم قدرة مصرف لبنان على الاستمرار في الدعم فيما يواصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء بالارتفاع ليتجاوز الفي ليرة لبنانية للدولار الواحد. كما تتواصل أزمة شح المحروقات في لبنان على الرغم من رفع سعر المحروقات فيما يعمد أصحاب المولدات الكهربائية على التقنين القاسي في جميع المناطق بسبب نفاد مادة المازوت لديهم.
التعليقات
مثل شامي ،، ينطبق علي هذا اللقاء ..
عدنان احسان - امريكا -المثل يقول : الميت مابيحمل ميت ،/// يمكن جاد ليترب - افامته بلبنان ،الجديده ، بقرب السفاره الامريكيه /