أخبار

يحاولون التقدّم رغم الخسائر البشرية والمادية الكبرى

التحالف بقيادة السعودية يعلن مقتل 85 متمرداً يمنياً في معركة مأرب

مقاتلون موالون للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية يشغلون موقعًا على جبهة الجوبة في مأرب. في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية مقتل 85 متمرّداً يمنيّاً في غارات جوية خلال الساعات الـ24 الفائتة على منطقتين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية حيث تدور معارك بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من الرياض.

وقال التحالف في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنه نفّذ "21 عملية استهداف" في منطقتي الكسارة على بعد نحو 30 كلم شمال غرب مأرب والجوبة على بعد نحو 50 كلم جنوب مأرب، ما أدّى إلى "تدمير 9 من الآليات العسكرية والقضاء على 85 عنصراً إرهابياً".

ونادراً ما يعلّق الحوثيون المدعومون من إيران على الخسائر، ولم يتسنَّ لفرانس برس التحقّق من حصيلة القتلى بشكل مستقل.

ويحاول التحالف منع المتمرّدين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليّاً في شمال البلد الغارق في الحرب. وقد صعّد الحوثيون في شباط/فبراير عمليّاتهم العسكرية للسيطرة عليها.

وأوقعت المعارك منذ ذلك الوقت مئات القتلى من الجانبين وتسبّبت بنزوح أكثر من 55 ألف شخص من منازلهم منذ مطلع العام الحالي، على ما أعلنت المنظّمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وأعلن التحالف عن ضربات جوية في محيط مأرب بشكل شبه يومي مدى الأسبوعين الماضيين، قُتل فيها أكثر من 1800 متمرّدًا بحسب التحالف.

محاولة التقدّم

من جهتهم، أكّد المتمردون الأحد أنّهم سيواصلون محاولة التقدّم نحو مدينة مأرب رغم الخسائر البشرية والمادية الكبرى في صفوفهم.

يدور النزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 التحالف العسكري بقيادة السعودية، والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، وفق منظّمات إنسانية عدّة.

وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكّدت مراراً أنّ اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًّا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف