أخبار

قادها سياسي يميني متطرف

"عملية أزور".. إحباط محاولة انقلابية في فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أبوظبي: أحبطت السلطات الأمنية الفرنسية محاولة انقلاب كان يقودها سياسي يميني متطرف. وقد نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المخابرات العامة أحبطت انقلابا خطط له النائب السابق للحركة الديمقراطية "موديم" (MoDem) ريمي داييه.

وأبرزت الصحيفة أن السلطات الفرنسية وضعت داييه، الشخصية اليمينية المتطرفة، رهن الاعتقال الاحتياطي للاشتباه في ضلوعه في التخطيط لعملية انقلابية وأعمال عنف.

وأوضحت أن داييه، البالغ من العمر 55 عامًا، تم اتهامه يوم 22 أكتوبر بالإرهاب.

وكشفت التحقيقات عن "انقلاب مثير للقلق كان يستهدف الاستيلاء على قصر الإليزيه، بمساعدة العديد من أنصار داييه ومنظمة شبه عسكرية كبيرة".

من جهته، كشف موقع "فرانس تيفي أنفو" أن مخطط داييه يوصف بأنه "سري"، وأطلق عليه اسم "عملية أزور" وكان "منظما للغاية".

ونقل موقع "الشرق" عن صحيفة "لو بوان" الفرنسية كشفها أن قادة جهويين في تنظيم داييه، كانوا مسؤولين عن تجنيد مقاتلين، واختبار المجندين الجدد من أجل تقييم تصميمهم على المضي قدماً في تنفيذ عملية الانقلاب.

ولفتت الصحيفة نقلاً عن مصدر من إدارة التحقيقات، أن الشبكة ضمت حوالي "300 عنصر متحمس (للمشاركة في العملية)، تم تقسيمهم إلى ثلاثة فرق. الأولى مكلفة بالتظاهر والثانية بالحراسة، فيما الثالثة مكلفة بتفيذ الهجمات المسلحة".

واعتقلت الشرطة الفرنسية 14 شخصاً يشتبه في صلتهم بشبكة ريمي داييه، بحسب ما نقلته "لو باريزيان" عن مصادر، وأكدته أيضاً مصادر أخرى لشبكة "فرانس أنفو".

وبحسب تصريحات مصادر قريبة من التحقيق لـ"لو باريزيان"، فإن هدف المخطط كان يتمثل في السيطرة على قصر الإليزيه الرئاسي، وإقامة "سلطة جديدة من قبل الشعب".

وبحسب تصريحات المصدر لـ"فرانس آنفو"، فإن "عملية أزور" كانت في مرحلة متقدمة من التخطيط، لكنه شدد على أن التنظيم "لم يحدد تاريخاً ليوم تنفيذ الانقلاب"، بحسب "الشرق".

ولفتت القناة إلى أن التنظيم ركز على تجنيد عدد كبير من المنخرطين في الخطة، من الدوائر المدنية المناهضة للقاحات المضادة لفيروس كورونا، بما في ذلك أفراد يؤمنون بنظريات المؤامرة ونشطاء من تيار "النازيون الجدد" في شرق فرنسا، بالإضافة إلى نشطاء ضمن حركة السترات الصفراء الاحتجاجية.

وبحسب "فرانس أنفو"، فإن أجهزة الاستخبارات السرية الداخلية، كانت تراقب هذه المنظمة، وكشفت خططها لتنفيذ أعمال عنف ضد مراكز التطعيم، وتدمير بنيات تحتية لشبكة الجيل الخامس للاتصالات 5G، من أجل تعطيل شبكات الانترنت والاتصالات.

ونقلت صحيفة "لوباريزيان" عن أحد عناصر الشبكة، يشتبه في أنه كان قريباً من ريمي داييه، قوله أثناء احتجازه إن "العملية الأخيرة من الخطة كانت تتمثل في حشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، ثم الإطاحة بالحكومة وهياكل الدولة".

أضافت الصحيفة إن ريمي كان يعول في تنفيذ مخططه على "ضراوة بعض المشاركين"، و"كان يستعد للأمر بالأسلحة التي كشف عنها التحقيق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف