صحة وعلوم

للراغبين في الإقلاع عن التدخين

بريطانيا أول بلد يتيح وصف السجائر الإلكترونية طبياً

شاب يدخن سيجارة إلكترونية. (توضيحية- من صفحة UK Health Security Agency في تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: فتحت الحكومة البريطانية الباب أمام إمكان وصف تدخين السجائر الإلكترونية في النظام الصحي العام للمدخّنين الراغبين في الإقلاع عن التبغ في إنكلترا.

وبحسب وزارة الصحة، قد تصبح بريطانيا أوّل بلد في العالم يسمح بوصف السجائر الإلكترونية كآلية طبية.

وأوضحت الوزارة في بيان أنّ الشركات المصنّعة يمكنها أن تخضع منتجاتها لموافق الهيئة البريطانية للمنتجات الصحية (أم أتش آر أيه) لتسلك المسار عينه المتّبع من مصنّعي الأدوية.

وفي حال الموافقة، سيتمكّن الأطباء من "اتخاذ قرارات تتعلّق بكل حالة على حدة عما إذا كان مناسبًا وصف سيجارة إلكترونية لمرضى بهدف مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين".

أقل ضررا

ورغم احتواء السجائر الإلكترونية "على النيكوتين وعدم خلوّها من المخاطر"، قالت الحكومة البريطانية إنّ هذه المنتجات أقل ضررًا من التبغ، وذلك بالإستناد إلى دراسات بريطانية وأميركية.

ولفتت وزارة الصحة إلى أنّ السجائر الإلكترونية الموافق عليها طبياً يجب أن تخضع إلى فحوص سلامة "أكثر تشدّدًا".

ويشكّل التدخين السبب الرئيسي للوفيات المبكرة التي يمكن تفاديها (حوالى 64 ألف وفاة في إنكلترا سنة 2019). ورغم أنّ أعداد المدخّنين انخفضت إلى أدنى مستوياتها، لا تزال إنكلترا تضم 6,1 ملايين مدخّن.

وتوقّفت حكومة بوريس جونسون عند الفروق الكبيرة على صعيد نسب التدخين بين المناطق الغنية وسائر المناطق، مدرجة هذه المبادرة ضمن سياسة رئيس الوزراء المحافظ بهدف "إعادة التوازن" في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف