أخبار

الرباط و بوغوتا يتقاسمان نفس الرؤية بشأن سياسة الهجرة

كولومبيا تمدد نطاق الإشراف القنصلي لسفارتها في الرباط الى الصحراء

وزير خارجية المغرب لدى استقباله نائبة الرئيس الكولومبي ووزيرة الخارجية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إيلاف من الرباط: أفادت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا، مارتا لوسيا راميريز، الخميس، بأنه جرى إعطاء تعليمات لسفير بلادها الجديد في الرباط، من أجل تمديد الاشراف القنصلي لسفارة كولومبيا بالمملكة المغربية على كامل التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء.
وذكر بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات جرت بالرباط، بين وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمسؤولة الكولومبية، التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب، أن راميريز أحاطت الوزير بوريطة علما "بالتعليمات التي أعطيت للسفير الجديد لكولومبيا بالرباط، من أجل تمديد نطاق الإشراف القنصلي لسفارة كولومبيا في المملكة على كامل التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء".
من جهته، أطلع بوريطة نائبة الرئيس و وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، على آخر التطورات المتعلقة بمبادرة الحكم الذاتي لجهة الصحراء، التي تقدم بها المغرب سنة 2007.
وأضاف البيان المشترك أن راميريز أكدت من جانبها، وفق ما تم الاقرار بذلك في مختلف قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على" الجهود الجادة التي تبذلها المملكة المغربية سعيا إلى إيجاد حل سياسي عملي وواقعي ودائم لهذا النزاع، في إطار العملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة".
في سياق ذلك، شددت المسؤولة الكولومبية على "أهمية المبادرة المغربية ،في أفق التوصل إلى حل سياسي، واقعي ، دائم وقائم على التوافق بين جميع الأطراف ، وذلك من أجل تسوية هذه القضية الحيوية بالنسبة للمغرب في إطار سيادته ووحدته الترابية".
الى ذلك، أكدت كولومبيا والمغرب، تطابق رؤيتهما بشأن سياسة للهجرة تصون الحقوق المشروعة للمهاجرين وتضمن كرامتهم.
وجاء في بيان مشترك صدر في أعقاب مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نائبة الرئيس، ووزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية أن "كولومبيا والمغرب يتقاسمان نفس الرؤية بشأن سياسة للهجرة تصون الحقوق المشروعة للمهاجرين وتضمن كرامتهم".
ووفقا للبيان المشترك، فقد اتفق بوريطة وراميريز، نظرًا لانعكاسات ظاهرة الهجرة، على أن "هذه الأخيرة تمثل تحديا حقيقيا للمجتمع الدولي".
وفيما يتعلق بالأزمة في فنزويلا، رحب بوريطة "بالعمل المكثف الذي تقوم به كولومبيا في مسعى لمعالجة الوضع الإنساني الناجم عن الأعداد الكبيرة من المهاجرين الفنزويليين الذين يصلون إلى البلاد"، مشددا على أهمية أن تتبنى كولومبيا وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين الفنزويليين ومنح بطاقة الحماية المؤقتة.
علاوة على ذلك، جدد بوريطة دعم المغرب لسياسة "السلام في إطار الشرعية" التي يقودها الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز، وللإجراءات المتعددة لتحقيق الاستقرار التي اتخذتها كولومبيا في إطار تنفيذ اتفاقات السلام.
وأضاف المصدر ذاته أن بوريطة أشاد بجهود الرئيس إيفان دوكي ماركيز وحكومته في مجال السلم والشرعية، وكذا تحسين الأوضاع في مختلف مناطق البلاد والوقع الذي خلفته هذه الإجراءات في مايتعلق بالاستقرار والتصور.
كما رحب بوريطة بالقرار الذي أعلنته المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بحفظ الملف التمهيدي بشأن كولومبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف