أخبار

تعرض للدهس والنطح عدة مرات

مطاردة الثيران: مقتل رجل دهساً في مهرجان في إسبانيا

Getty Images تطلق الثيران في شوارع منطقة محددة ويبدأ المشاركون في استفزازها لتعدو خلفهم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لقي رجل كان يبلغ من العمر 55 عاما مصرعه دهسا، تحت أرجل الثيران، خلال مهرجان لمطاردة الثيران في مدينة أوندا الإسبانية.

وتعرض الرجل للدهس والنطح عدة مرات من ثور هائج، خلال مهرجان فيرا دي أوندا، فجرح في رأسه كما قطعت بعض شرايين فخذه.

ونقل الرجل فور إصابته إلى مستشفى قرب مدينة فيلاريال، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقالت سلطات المدينة إنها ألغت بعض فعاليات مطاردة الثيران، ضمن المهرجان، لكن بعض الفعاليات الأخرى لازالت قائمة.

وتعد هذه أول حالة يقتل فيها إنسان في مهرجانات مطاردة الثيران في إسبانيا، بعد تفشي وباء فيروس كورونا.

وسمحت إسبانيا بتنظيم هذه المهرجانات الحاشدة مرة أخرى بعد رفع القيود التي فرضتها سابقا، للحد من تفشي الوباء.

الثيران تقتل سبعة أشخاص في مهرجانات بإسبانيا

مقتل أول مصارع للثيران في اسبانيا هذا القرن

ورغم ذلك ألغيت العديد من المهرجانات المشابهة في إسبانيا الصيف الماضي، بسبب الجدل الكبير الذي تشهده البلاد حول طبيعتها، والمطالبات بعدم السماح بها نهائيا.

ولطالما اعتبرت مهرجانات مطاردة الثيران، معلما تعتبره إسبانيا ثقافيا، كما تجرى أحداث مشابهة في كل من فرنسا والبرتغال.

وخلال هذا النوع من المهرجانات يُغلق جزء معين من المدينة وتُطلق الثيران فيه بحرية ليبدأ المشاركون في استفزازها لتطاردهم.

وفي بعض الأحيان يُجمع الثيران بعد عدة ساعات، وتُجلب إلى حلبة مصارعة الثيران، وهي ممارسات منتشرة في إسبانيا، تثير الجدل عالميا بسبب القسوة ضد الحيوانات.

وكانت مقاطعة كتالونيا، قد منعت هذه الممارسات عام 2010، لتحذو حذو جزر الكناري، التي منعتها في وقت سابق.

ويصف المعارضون مصارعة الثيران بأنها "عمل وحشي"، غير أنها تحظى بشعبية لدى كثيرين في البلاد، كما لا تزال الكوريدا وهو اسمها الإسباني، تمارس في أغلب أقاليم إسبانيا.

وهذا النوع من الممارسات يدر أرباحا اقتصادية كبيرة.

ووفقا لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، دافع قانون إسباني أقر عام 2013 عن مصارعة الثيران بوصفها جزءا من التراث الثقافي للبلاد، وجاء فيه أنه من واجب الدولة "الحفاظ عليها وتشجيعها."

وحسب خوان مدينا، المحاضر في الشؤون الاقتصادية بجامعة إكستريمادورا، فإن مصارعة الثيران أدرت 313 مليون دولار عام 2013، منها نحو 70 مليون دولار كدخل من ضرائب المبيعات فقط.

وحسب صحيفة "إل بايس" فإن 134 شخصا، من بينهم 33 مصارعا للثيران، في القرن الماضي قتلتهم الثيران في أسبانيا.

ويعتقد ان مصارعة الثيران تعود إلى 4 آلاف سنة، وأنها نالت شعبية في عهد الرومان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادات وطقوس متخلفه ،، والرفق بالحيوان مطلوب وعنوان للشعوب الحضاريه
عدنان احسان- امريكا -

الحيوانات لها مشاعر واحاسيس وتتالم وتفرج ...وتحزن .. والمطلوب الرفق بالحيوان .. وليس اضطهادها ..ويجب محاربه هذه الطقوس ومصارعه الثيران ،،،، والى الجحيم هيك حضارات ،، وقيم واخلاق..