وفقاً لأنقرة والبيت الأبيض
بايدن واردوغان يتعهدان تعزيز التعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب إردوغان الأحد في روما تعزيز التعاون لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، وفقا لأنقرة والبيت الأبيض.
وعلى هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في روما، أجرى الرئيسان "محادثات بناءة جدا. أوضح (بايدن) رغبته في إقامة علاقات بناءة مع تركيا وإيجاد طريقة فعالة لحل خلافاتنا"، على ما ذكر مسؤول في البيت الأبيض، فضل عدم الكشف عن هويته، لصحافيين.
وقالت الرئاسة التركية من جانبها إن الاجتماع "تم في جو إيجابي" وتعهد الرئيسان "تعزيز العلاقات (الثنائية) ووضع آلية مشتركة" بهذا الصدد.
وأضاف المصدر نفسه أنهما شددا على "أهمية حلف شمال الأطلسي".
والعلاقات متوترة راهنا بين واشنطن وأنقرة خصوصا بسبب حيازة تركيا منظومة دفاع روسية رغم انتمائها إلى حلف شمال الأطلسي.
تراجع عن قرار الطرد
وتراجع إردوغان أخيرا عن قرار طرد عشرة سفراء غربيين بينهم السفير الأميركي لمطالبتهم بالافراج عن الناشط التركي عثمان كافالا المسجون منذ أربعة أعوام من دون صدور إدانة في حقه.
وفي ما يتعلق بالمقاتلات من طراز "اف-16"، وهي نقطة خلافية بين البلدين، "أوضح الرئيس (الأميركي) أن هناك إجراءات يجب اتباعها" في الولايات المتحدة، وفق المصدر في إدارته.
بحسب الصحافة التركية، يريد اردوغان الحصول على 40 طائرة قتالية من نوع "اف-16" وحوالي 80 من حزم التحديث لهذه الطائرات القديمة.
وعلق الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي "وزيرا الدفاع يتابعان عن كثب هذه العملية. اطلعت على نهج بايدن الإيجابي على صعيد هذا الملف إلا أن بعدا آخر من هذا الملف رهن بمجلسي الشيوخ والنواب" في الكونغرس الأميركي إذ إن موافقتهما ضرورية.
وأضاف اردوغان "قلت (لبايدن): +لديكم نفوذ على المجلسين وننتظر منك الاهتمام المناسب+".
وعلاقة أنقرة بواشنطن متوترة أيضا بشأن مسألة نظام الدفاع الجوي الروسي من طراز "اس-400" الذي اشترته تركيا، فضلا عن عقود الطائرات الأميركية من طراز "اف-35" التي سددت بالكامل (1,4 مليار دولار) ولم تسلم إلى أنقرة.
وترى تركيا في طلب طائرات "اف-16" على أنه تعويض عن استبعادها من برنامج "اف-35".
وذكر المسؤول الأميركي الرفيع المستوى أن بايدن "قال على الدوام بوضوح أن صواريخ إس-400 تمثل مشكلة".
وقال إن الرئيسين تحدثا أيضا عن أفغانستان التي تريد الدولتان "مواصلة التعاون" بشأنها خصوصا في مجال المساعدات الإنسانية، وعن سوريا، ولا سيما قضية اللاجئين.
وبشأن سوريا، قال إردوغان انه أعرب خلال اللقاء "عن أسفه بشأن الدعم الأميركي للمنظمات الإرهابية حزب العمال الكردستاني-حزب الاتحاد الديموقراطي" ووحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وأضاف "قلنا إن من شأن هذه التصرفات المساس بتضامننا".
كذلك، أثار بايدن خلال الاجتماع "قضية حقوق الإنسان"، بحسب البيت الأبيض.
التعليقات
واحد اسوا من الثاني ،،
عدنان احسان- امريكا -قريبا .. سيخوزوقوا بعضهم البعض..