أخبار

أكدت الالتزام بالشراكة المستمرة بين قوات الطرفين ضد داعش

مباحثات عسكرية بين العراق والتحالف لانهاء الوجود الاميركي

قادة عسكريون وللتحالف الدولي يبحثون في بغداد الخميس 4 تشرين الثاني نوفمبر 2021 تنفيذ الانسحاب الاميركي (الاعلام الامني)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شهدت بغداد الخميس مباحثات عسكرية بين العراق وقوات التحالف الدولي حول الترتيبات النهائية لمغادرة القوات الاميركية للعراق بنهاية العام الحالي وتحويل مهام المتبقية منها من دور قالتي الى استشاري وتدريبي.


الجانب العسكري العراقي في المباحثات مع نظيره في التحالف الدولي في بغداد اليوم (الاعلام الامني)

وقالت خلية الاعلام الامني للقوات العراقية ان قيادة العمليات المشتركة العراقية عقدت اليوم مباحثات جديدة مع القيادات العسكرية الاميركية لانهاء وجود قوات التحالف الدولي القتالية في العراق موضحة في بيان صحافي تابعته "ايلاف" ان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استضاف اليوم اجتماعاً بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء الاميركي جون برينان وبحضور نائبه البريطاني العميد ريتشارد بيل ومدير الادارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية العميد الفرنسي فنسنت كوست.

واشارت الخلية الى انه قد تم، ضمن اطار المباحثات الفنية الامنية هذه مواصلة نقاش الخطط التي من شأنها الوصول الى المرحلة التي لا يوجد فيها قوات تحالف دولي عاملة في العراق بدورٍ قتالي. ونوهت الى ان معاون رئيس اركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة ( البرية - الجوية - الدفاع الجوي - طيران الجيش - القوة البحرية ) ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البشمركة قدموا ايجازاً عن عملياتهم وخططهم للعمل مع قوات التحالف بعد انتقاله الى دور المشورة والمساعدة والتمكين .

التزام بالشراكة

وأشار القادة خلال المباحثات الى عملية اجلاء أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية من العراق ضمن إطار الانتقال المستمر للعلاقة الأمنية مع قوات التحالف الى الدور الاستشاري وغير القتالي.. وأكدوا على الالتزام بالشراكة المستمرة بين القوات الامنية العراقية والتحالف، وحددوا بشكل اوضح كيفية قيام التحالف بمواصلة دعم القوات الامنية العراقية عبر دوره في المشورة والمساعدة والتمكين واتفقوا على اعادة تقييم التقدم الحاصل في علاقتهم بشكل فصلي.
كما أشارت الأطراف الى التحويل الناجح لملكية المعدات الى الجانب العراقي خلال الاشهر الماضية والتي شملت أكثر من 1800 ما بين عجلات مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه وعجلات اخرى والتي ساهمت في زيادة قدرة القوات الأمنية العراقية على التنقل وتمكنها من حماية المواطنين العراقيين من ارهاب تنظيم داعش.
واكد الجانب العراقي في المباحثات التزام الحكومة العراقية مجدداً بحماية افراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية .. مشيرا إلى أن افراد التحالف موجودون بدعوة من العراق وفقاً للسيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية.

قوات التحالف إلى دورٍ غير قتالي

كما اتفق طرفا المباحثات على الاستمرار بعقد جلساتهم المنتظمة عن طريق الاجتماعات المستقبلية مع مجموعة التنسيق الأمني العراقية لغرض استكمال مناقشة الخطوات المتبقية للانتهاء من انتقال قوات التحالف إلى الدور غير القتالي بحلول الوقت المحدد له في في نهاية هذا العام.


الوفد العسكري للتحالف الدولي خلال مباحثاته في بغداد اليوم مع نظيره العراقي (الاعلام الامني)

يشار الى انه منذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية كانون الثاني يناير عام 2021 استهدف نحو ثلاثين هجوماً بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف نيسان أبريل الماضي حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في العراق لمكافحة تنظيم داعش ويبلغ عدد عسكرييها 2500 لكنها أعلنت مؤخرا نيتها إنهاء مهمتها القتالية" في العراق بحلول نهاية العام الحالي وتحولها الى التتدريب والتسليح والنشاط الاستخباري.
وكان البرلمان العراقي قد صوّت في 5 كانون الثاني يناير 2020 على اخراج قوات التحالف من البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمراء الطوائف يريدون عودة داعش
عراقي متشرد -

أظهروا وطنيتهم المزيفة عندما أخرجوا قوات التحالف من العراق زمن بطل سبايكر نوري المالكي ، ولم يكن عندهم جيش يعتد به وقادر على حماية العراقيين ، بل كان جيشاً من المرتزقة الذين ينتظرون آخر الشهر ليقبضوا الملايين وأفراده في وحداتهم منشغلون بهواتفهم النقالة والحديث مع المومسات ولذلك فمجرد خروج قوات التحالف هجمت داعش الإرهابية واحتلت أكثر من ثلث العراق بدون قتال وغنمت معدات وأسلحة تقدر بمليارات الدولارات بالإضافة إلى مليارات من الدولارات والدنانير استولت عليها من مصارف المناطق التي احتلتها وهرب جنود أتباع آل البيت الذين بهم خاض صدام جميع حروبه تاركين وراءهم أسلحتهم وملابسهم العسكرية التي استبدلوها بملابس مدنية ، وكل اللجان التي شكلت حملت المالكي والعبادي ومساعديهم المسؤولية عما جرى من كوارث وقتل وتدمير . حملت المالكي مسؤولية مجزرة سبايكر لكن لم يحاسب أولئك المتسببون في تلك الكوارث التي اعقبت انتصار داعش ومنها كوارث الأيزيديين والمسيحيين والشيعة في المناطق التي تم احتلالها وما زال نفس الأشخاص يحكمون وهم مصانون ، ولم يطالب معمم واحد بمحاسبتهم ولا التي يسمونها المرجعية . تلك العمائم التي تخفي تحتها الشياطين ، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فخروج قوات التحالف سيعيد نفس المأساة ولن يموت أحد من أبناء المعممين او سكنة المنطقة السوداء أو أمراء الطوائف وسيموت المزيد من أبناء الخايبات المخدرين بالمذهب واللطم والتطبير .

فلتنسحب امريكا من العراق - بشرط ان تترك جندي واحد فقط بكلمل سلاحه .. .. والسبب
عدنان احسان- امريكا -

والسبب.....بعد انسحاب امريكا ... سيكونون هم الدواعش فيما بينهم .. وهذه التركيبه العراقيه التي جاءت بعد الغزواا ... ،،، لن تستطيع ان تملي فراغ - ولا حتي جندي امريكي واحـــد ،،،