المنافسة تشتد بين الشركات الأميركية
فايزر تنتج حبوبًا ضد كورونا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تشتدّ المنافسة بين شركات صناعة الأدوية وخصوصًا الأميركية في ميدان إنتاج عقاقير غير جرعات اللقاح للحد من مخاطر فيروس كورونا.
وأعلنت شركة "فايزر Pfizer" أنّ الحبوب التجريبية الجديدة المضادة لفيروسات كورونا COVID-19 تقلّل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 89٪.
ويبدو أنّ النتائج تفوق تلك التي شوهدت مع حبوب مولنبيرافير Molnupiravir من شركة ميرك Merck & Co ، والتي تم عرضها الشهر الماضي لتقليل احتمال الوفاة أو الحاجة إلى علاج في المستشفى لكورونا إلى النصف.
ويوم الخميس، أصبحت المملكة المتحدة أول دولة توافق على استخدام مولنبيرافير، ولا تتوفّر بيانات التجارب الكاملة حتى الآن من أي من الشركتين ويحذّر الخبراء من مقارنة النتائج الأولية بسبب الاختلافات في الدراسات.
وتخطّط شركة Pfizer لتقديم نتائج التجربة المؤقتة إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية كجزء من تطبيق الاستخدام الطارئ.
موافقة دولية
وسيطلب من المنظّمين الدوليين الموافقة على الحبوب في أقرب وقت ممكن ويمكن اتخاذ قرار من قبل إدارة الغذاء والدواء في غضون أسابيع أو أشهر.
وجاءت النتائج من دراسة شملت 775 بالغًا، وكان لدى المرضى الذين يتناولون دواء الشركة، إلى جانب مضاد فيروسات آخرى، انخفاض بنسبة 89٪ في معدّل دخولهم المستشفى أو الوفاة بعد شهر، مقارنةً بالمرضى الذين تناولوا دواءً وهميًا.
ولوحظ أنّ أقلّ من 1 ٪ من المرضى الذين يتناولون الدواء احتاجوا إلى دخول المستشفى ولم يمُت أحد.
وكان المشاركون غير محصنين وكان لديهم فيروس كورونا بدرجة خفيفة إلى متوسطة، واعتُبروا معرّضين لخطر كبير بسبب مشاكل صحية، بما في ذلك السمنة أو مرض السكري أو أمراض القلب.
عقاقير رائعة
وقال الدكتور ميكائيل دولستن، كبير المسؤولين العلميين في شركة Pfizer: "كنا نأمل أن يكون لدينا شيئًا غير عادي، لكن من النادر أن ترى عقاقير رائعة تحقّق فعالية بنسبة 90٪ تقريبًا وتوفّر حماية بنسبة 100٪ للموت".
وبينما يواصل كبار مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة التأكيد على أنّ التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من العدوى، لا يزال عشرات الملايين من البالغين غير محصّنين في أميركا.
وكانت حكومة الولايات المتحدة، وافقت على دواء آخر مضاد للفيروسات، وهو ريميدسفيرRemdesivir، وسمحت بثلاث علاجات بالأجسام المضادة تساعد الجهاز المناعي على محاربة الفيروس، ولكن يجب إعطاؤها عن طريق الوريد أو الحقن، وكانت الإمدادات محدودة بسبب الطفرة الأخيرة في متغيّر دلتا.