بعد تصاعد القتال في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي
البابا يدعو إلى محادثات سلام في إثيوبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: دعا البابا فرنسيس الأحد إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في إثيوبيا حيث تصاعد القتال هذا الأسبوع في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة.
وقال البابا " أتابع بقلق الأخبار التي تصل من منطقة القرن الأفريقي، ولا سيما من إثيوبيا التي يهزها صراع مستمر منذ أكثر من عام ويتسبب في وقوع العديد من الضحايا وأزمة إنسانية خطيرة".
وأضاف الحبر الأعظم بعد صلاة الأحد التقليدية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان "أجدد ندائي ليسود الوئام الأخوي والدرب السلمي للحوار".
و أعلنت تسع مجموعات إثيوبية متمردة من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، الجمعة أنها شكّلت تحالفا ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبيي أحمد.
وأمرت الولايات المتّحدة السبت دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد. كما طلب عدد من السفارات بينها بعثات السعودية والسويد والنروج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.
وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أرسل أبيي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، الجيش إلى تيغراي لإقصاء سلطات المنطقة المنبثقة عن جيش تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.
وأعلن انتصاره في 28 شباط/نوفمبر. لكن في حزيران/يونيو، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.
أدى القتال الذي تسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح مئات الآلاف إلى إغراق شمال البلاد في أزمة إنسانية عميقة.
وتقول الأمم المتحدة إن 400 ألف شخص على الأقل باتوا على حافة المجاعة في تيغراي حيث لم تتمكن من إيصال مساعدات منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر.
كما أدى النزاع إلى تفاقم الخلافات العرقية، خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تنتشر الخطب الحربية والدعوات إلى الكراهية.