البنتاغون يتهم مليشيات مدعومة إيرانياً باستهداف الكاظمي
بغداد: اتفاق ترضية رئاسي- شيعي لتهدئة أمنية واعلامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: فيما اعلنت الرئاسات العراقية والقوى الشيعية المنضوية تحت الاطار التنسيقي فجر الثلاثاء اتفاقها على التهدئة الامنية والاعلامية وعقد اجتماع وطني لحل الازمة الحالية.. فقد اتهم البنتاغون ميليشيات عراقية مدعوم ايرانيا بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وعقد الاطار التنسيقي للقوى الشيعية اجتماعاً بحضور الرئيس العراقي برهم صالح والكاظمي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان تم خلاله بحث ثلاث قضايا رئيسة هي "استهداف المتظاهرين السلميين واستهداف منزل رئيس الوزراء والاعتراضات على نتائج الانتخابات".
ويضم الإطار التنسيقي للقوى الشيعية كلاً من نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وهادي العامري رئيس تحالف الفتح وحيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر وعمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة وفالح الفياض رئيس حركة عطاء وهمام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي فضلا عن شخصيات شيعية أخرى.
اتفاقات ترضية
وقد صدر عن الاجتماع بيان حصلت "ايلاف" على نصه يتضمن خمس نقاط قال ان المجتمعين اتفقوا عليها لوحظ انها جاءت بمثابة ترضية لجميع اطراف الازمة بادانة ما قال انها جريمة استهداف المتظاهرين وبالمقابل رفض استهداف منزل رئيس الوزراء ثم وصف نتائج الانتخابات بانها غير موضوعية مقابل البحث عن معالجات قانونية لها.
وأشار البيان الى انه قد خلص الى نقاط عدة تتضمن "إدانة جريمة استهداف المتظاهرين والمطالبة باكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بها ومحاسبة المتورطين بهذه الجريمة" ورفض وإدانة جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء والمطالبة بإكمال التحقيق بها ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة وتقديم المسؤلين عنها للقضاء".
واضاف ان المجتمعين قد اتفقوا ايضا على "خفض التوتر وإيقاف التصعيد الاعلامي من جميع الاطراف وإزالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع والذهاب نحو تهدئة المخاوف لدى الناس وبعث رسائل إطمئنان لأبناء الشعب العراقي".. والبحث عن معالجات قانونية لأزمة نتائج الانتخابات غير الموضوعية تعيد لجميع الاطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي أهتزت بدرجة كبيرة والدعوة الى اجتماع وطني لبحث امكانية ايجاد حلول لهذه الازمة المستعصية".. و"تأكيد جميع المجتمعين على حرصهم على السلم الأهلي وعلى معالجة جميع الإشكالات وفق الأطر القانونية والسياسية المعمول بها".
وجاء هذا الاجتماع فيما ينظم مناصرون لفصائل موالية لإيران اعتصاما امام بوابات الخضراء منذ نحو ثلاثة أسابيع احتجاجاً على مايقولون انه تزوير شاب الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في العاشر من الشهر الماضي ويطالبون بفرز كامل للأصوات.
وقد تطور الاعتصام ليل الجمعة الماضي إلى مواجهات مع القوات الأمنية حينما حاول المحتجون اقتحام بوابات المنطقة الخضراء التي تضمّ مقار حكومية بينها الرئاسات الثلاث والمفوضية العليا للانتخابات وسفارات أجنبية تتقدمها الاميركية والبريطانية اضافة الى مقري بعثتي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي في العراق. واسفرت المواجهات عن قتل متظاهر وأصيب 125 آخرون بجروح غالبيتهم من القوات الأمنية وفق وزارة الصحة.
ويتم تنظيم هذه الاحتجاجات اثر تسجيل تحالف الفتح المظلة السياسية للمليشيات الموالية لايران تراجعاً كبيراً بحسب النتائج الأولية للانتخابات حيث لم يتمكن من الحصول على 16 مقعدا في البرلمان الجديد فيما كان له 38 مقعدا في البرلمان السابق.
البنتاغون: مليشيات عراقية مدعومة ايرانيا باستهداف الكاظمي
وعلى الصعيد نفسه فقد أدان البنتاغون محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي مؤكدا أن الولايات المتحدة تملك الحق في تقديم المساعدة في الدفاع عن الشركاء العراقيين.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في إفادة صحافية نقلتها قناة الحرة أن القوات الأميركية تملك الحق في الدفاع عن نفسها والمساعدة في الدفاع عن الشركاء العراقيين. واشار الى ان هناك مجموعات متعددة مدعومة من إيران تعمل داخل العراق وقادرة على شن مثل هذه النوع من الهجمات.
اما الخارجية الاميركية فقد اكدت على انها سننتظر نتائج التحقيقات العراقية قبل الحديث عن أي رد مفترض في تعليق على استهداف منزل الكاظمي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين "نحتفظ بحق التنسيق مع شراكائنا في الحكومة العراقية في التعامل مع هذا الاعتداء في الزمان والمكان الذي نختاره".. واضافت "مجددا قبل الحديث عن اي رد مفترض سننتظر نتائج التحقيقات العراقية وسنستكمل التنسيق عن قرب مع الشركاء العراقيين ان كانت لديهم اي حاجة او اي رغبة فنحن مستعدون لتقديم اي مساعدة ومعا سنضع الخطوات المقبلة".
وتعرض منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد لهجوم نفذته طائرتان مسيرتان انطلقتا من شمال شرق بغداد نحو المنطقة الخضراء حيث المنزل.
التعليقات
غير مشروع
صالح -اقتحام المنطقة الخضراء طبقا للحكومة العراقية امرغير مشروع و استخدام العنف والتغالي به من قبل المتظاهرين قد يؤدي الى ضحايا وقادة المليشيات العملاءلا يهمهم تقديم جميعا لمتظاهرين شهداء لكي يصلوا لغايتهم, ومن الواضح ان المتظاهرين يستهدفون الكاظمي ويجب محاسبة قادة المنظمات الفاشلة على الاقل للتحريض لاغتيال الكاظمي وهم كانوا يهتفون ضده ويحملون لوحات تظهر انهم يريدون تصفيته
لاحسم في العراق ايران لن تعتق رقبة العراق
حسن -الموقف الحالي للحكومة العراقية هو التردد وعدم الحسم والتوقف عن محاسبية المليشيات الإيرانية الموقف صار واضحا انه وللأسف الشديد الحكومة بدأت تتراجع عن خطواتها وتتنازل امام من اعتدى عليها حيدر العبادي الذي هو من اصر على دوافع رواتب ميليشيا الحشد الشيعي الولائي من أموال العراق بدلا عن ايران وكان يتزلف للمليشيات الإيرانية ويصر على انها هي من طرد داعش ويتناسى دور الطيران الأمريكي الفعال الذي لولاه لما قصم ظهر داعش. هذا العبادي هو الذي يتوسط للمليشيات الحشد الشيعي الموالي لإيران في النهار يشتغل حشد وفي الليل يشتغل داعش تنفيذا لأوامر ايران اذا انتهت هذه المواجهة بتقديم التنازلات لفصائل ايران واعطاءهم مناصب ومقاعد وهم الخاسرون فلا احد سوف ينتخب في العراق ولن تكون هناك انتخابات والقادم من ميليشيات ايران سيكون أسوأ فاللبنانيون قدموا تنازلات لحزب الله وفي النهاية خسروا بلدهم واليوم نفس الشي في العراق .الله المعين .
شعب جبان وخانع
خالد -هؤلاء الحثالات المتجمهرة امام الخضراء دعما لقادة مليشيات القتل والسلب والنهب بلا شرف, ولو كان عندهم ذرة شك ان هناك شعب سيوقفهم عند حدهم لفكروا الف مرة ولكنهم متاكدين انه شعب خانع وجبان. لو كانوا بغير بلد لامطرتهم النساء قبل الرجال بالاحذية. انظروا استقتالهم على نهب الدولة والشعب نايم بس نريد تعيين, نريد كهرباء, نريد مواد حصة تموينية, يعطون نعول على رؤوسكم. ونومة اهل الكهف.