حظيت بتأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء
إعادة انتخاب أودري أزولاي على رأس “اليونيسكو”
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاءت إعادة انتخاب أزولاي على رأس المنظمة الأممية بناءً على توافق الآراء، بعد أن حظي ترشيحها بدعم واسع النطاق من الدول الأعضاء، لتحصل في التصويت على 155 صوتاً من أصل 169.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لليونسكو عن أزولاي، قولها: "أتبيَّن من هذه النتيجة دلالة على استعادة الوحدة ضمن منظمتنا، فقد تمكَّنا خلال السنوات الأربع الماضية من إعادة بناء الثقة بمنظمتنا، وكذلك إعادة بناء ثقة اليونسكو بنفسها، من عدة نواحٍ . لقد استعدنا السكينة من خلال التخفيف من التوترات السياسية المعيقة، والبحث عن مواقف مشتركة بشأن مواضيع كانت تثير التفرقة في الماضي، ثمَّ تمكَّنا من إعادة رسم طموح مشترك بيننا، ولا سيما من خلال العودة إلى التقليد المتمثل في تنفيذ عمليات ميدانية كبيرة".
في ذات السياق، أشارت الصفحة الرسمية ل" اليونيسكو " على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى أن أزولاي أعربت عقب الإعلان عن فوزها بولاية جديدة، عن أمنيتها لليونيسكو بــ"أن تستمر في تحديث نفسها"، وبــ"أن يكتسب عملها على مهامها الأساسية المزيد من الفعالية"، وذلك على غرار عملها في الموصل وبيروت، أو في أثناء تفشي جائحة "كوفيد-19"، عندما حُرم مئات ملايين الأطفال والمراهقين من حقهم في التعليم، فنشأ تحالف عالمي للتعليم بقيادة اليونيسكو، ليضمن استمرارية التعلُّم في 112 بلداً.
وكانت اليونيسكو قد شرعت منذ أربعة أعوام في عملية تحديث كبرى ترمي إلى إحداث أثر أكبر لعملها؛ حيث تحرَّكت المنظمة، بوجه خاص، لإعادة بناء المدينة القديمة في الموصل، فاستُهلت الأعمال في عام 2018، ولا تزال الورشات تعمل فيها على قدم وساق.
وفي أعقاب الانفجار المزدوج - المأساوي الذي وقع في بيروت في أغسطس 2020، قامت اليونيسكو، أيضاً، بالتدخل حيث انتهت من إعادة بناء 90 مدرسة تقريباً، ولا تزال تواصل أعمالها في هذه المدينة في مجالي التراث والثقافة.
كما أثبتت اليونيسكو مرة أخرى، في أثناء تفشي جائحة (كوفيد-19)، التي حرمت مئات ملايين الأطفال والمراهقين من حقهم في التعليم، قدرتها على التدخل، وذلك من خلال تأسيس التحالف العالمي للتعليم الذي أفسح المجال لتأمين استمرارية التعلُّم في 112 بلداً.
وحسب تقرير نشر على الموقع الرسمي لليونيسكو، فقد أتت هذه الحيوية الجديدة بثمارها المتمثلة في تعزيز ميزانية المنظمة، التي تقوم على ركيزتين، وهما الاشتراكات الإلزامية للدول والمساهمات الطوعية، حيث بلغت هذه الميزانية لفترة العامين 2020-2021 مبلغاً قدره 1.4 مليار دولار ، فيما ازدادت المساهمات الطوعية بنسبة 50 بالمائة للفترة 2017-2021 مقارنة بالأعوام السابقة.
تجدر الاشارة الى ان اودري أزولاي هي نجلة اندريه أزولاي مستشار عاهل المغرب الملك محمد السادس .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف