طالبتها بدعم محاولات إحياء المحادثات
الاتفاق النووي الإيراني: بريطانيا تحث طهران على "انتهاز الفرصة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حثت بريطانيا إيران على دعم تحركات تهدف إلى إحياء اتفاقية دولية بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع عُقد في لندن.
وكانت إيران قد أعلنت، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، أنها ستحد من طموحاتها النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها.
بيد أن الاتفاق انهار بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018. وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سابقا أنه يرغب في العودة مرة أخرى للاتفاق.
ومن المقرر أن تُستأنف محادثات في فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني بعد توقف دام أربعة أشهر.
وقبل انعقاد المحادثات، زار نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين، علي باقري كني، بريطانيا لتحديد مطالب طهران.
وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، خلال الاجتماع، أنه يتعين على إيران أن تغتنم فرصة المحادثات الجديدة لإبرام اتفاقية قال إنها مطروحة بالفعل على الطاولة.
وقال الطرف الإيراني إن الاتفاق النووي جرى مناقشته فقط، دون الإشارة إلى أي تفاصيل.
الاتفاق النووي الإيراني: هل يحسم صراع القوى داخل إيران مصيره؟حقائق عن إيرانويرغب الإيرانيون أن تركز مفاوضات فيينا على رفع العقوبات، والحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.
بيد أن الدول الغربية ترغب في استئناف المحادثات من حيث توقفت في يونيو/ حزيران، بما في ذلك كيفية التعامل مع مخزون إيران المتزايد من اليورانيوم المخصب.
وتوقفت المحادثات منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، الذي يتوقع أن يتخذ موقفا متشددا في المفاوضات.
ولطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي سلمي، لكن تثار شكوك، لاسيما في إسرائيل، بشأن سعي طهران لتطوير "قنبلة نووية".
وتعارض إسرائيل الاتفاق وحذرت سابقا من أنها "تسرع خططها" للتعامل مع ما تصفه بأنه "تهديد نووي إيراني".
وتصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين في الآونة الأخيرة، وألقت إيران باللائمة على إسرائيل في اغتيال عالم نووي بارز العام الماضي، والهجوم على أحد منشآتها لتخصيب اليورانيوم في أبريل/نيسان.
وتقول الحكومة البريطانية إن كليفرلي أثار أيضا مع نائب وزير خارجية إيران قضية رعايا بريطانيين تحتجزهم إيران، ومن بينهم نازانين زاغاري-راتكليف.
وتُحتجز زاغاري-راتكليف، البالغة من العمر 43 عاما، في إيران منذ خمس سنوات بتهمة التجسس، وهو ما نفته دائما.
إيران ترفض شروط بايدن للعودة إلى الاتفاق النوويالاتفاق النووي الإيراني: طهران تهدد بتقليص الالتزام ببنوده بشكل أكبروكان زوجها، ريتشارد راتكليف، قد أضرب عن الطعام خارج مبنى وزارة الخارجية لأكثر من أسبوعين للضغط على الحكومة لبذل مزيد من الجهود بغية ضمان إطلاق سراحها.
وتقول وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي التقى راتكليف يوم الخميس "لتأكيد التزامنا" بإعادة لم شمل زاغاري-راتكليف مع أسرتها.
وفي أعقاب الاجتماع قال راتكليف للصحفيين إن الاجتماع كان "محبطا"، ولم يكن لديه "أي أمل" في تحقيق انفراجة.
وأضاف "لا أشعر أنهم أحرزوا تقدما اليوم".
وقال: "قد تكون هناك نقاط في المحادثات لست مطلعا عليها، ونقاط يعلنها الوزير في المستقبل".