الأميركي: الولايات المتحدة تبقى وفيّة لسياسة "الصين الواحدة"
الرئيس الصيني يُحذّر بايدن: السعي لاستقلال تايوان هو "لعب بالنار"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: حذّر الرئيس الصيني شي جينبيغ نظيره الأميركي جو بايدن خلال قمة افتراضية من أن السعي لتحقيق استقلال تايوان هو "لعب بالنار"، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية رسمية الثلاثاء.
وقال شي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية، إن "السلطات التايوانية حاولت مرات عدة الاعتماد على الولايات المتحدة لتحقيق الاستقلال والبعض في الولايات المتحدة يحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين".
وأضاف أن "هذا الاتجاه خطير جدًا وهو كاللعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحترق".
وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة، جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، وتعهدت إعادة ضم الجزيرة يوما ما، بالقوة إذا لزم الأمر.
في السنوات الأخيرة، شكل مصير تايوان مصدر توتر بين بكين وواشنطن.
وأكد شي أن "إذا تجاوز الانفصاليون في تايوان (...) الخطّ الأحمر سينبغي علينا اتخاذ تدابير حاسمة".
بايدن
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "مخاوفه" حيال حقوق الإنسان في الصين وأطلق تحذيرًا بشأن تايوان، خلال قمّته الافتراضية مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وفق ما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض الثلاثاء.
وعبّر بايدن عن "مخاوفه حيال ممارسات (الصين) في شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان بشكل عام".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تبقى وفيّة لسياسة "الصين الواحدة" مؤكدًا أنه "يعارض بشدة" كل محاولة "أحادية لتغيير الوضع الراهن أو الإخلال بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وفق ما جاء في النصّ الذي نُشر بعد الاجتماع الذي استغرق ساعات.
وفي مستهلّ قمّتهما الرامية إلى تخفيف التوتّر الشديد بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان ومواضيع أخرى حسّاسة مثل التبادلات التجارية وحقوق الإنسان، قال بايدن إنّ "التنافس بين البلدين لا ينبغي أن يتحوّل إلى نزاع، سواء كان مقصوداً أم لا".
من جهته قال شي إنّه "ينبغي على الصين والولايات المتحدة تحسين التواصل والتعاون في ما بينهما"، معرباً عن سروره لرؤية "صديقه القديم" للمرة الأولى عبر الشاشة، بعد أن أجريا آخر حوارين بينهما عبر الهاتف.