منظّمات إنسانية تُدين فرض حالة الطوارئ
الأمم المتحدة تُعلِن إطلاق سراح نصف سائقيها المتعاقدين المحتجزين في إثيوبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة (الولايات المتحدة): اُطلق سراح نصف سائقي برنامج الغذاء العالمي الذين اعتُقلوا الأسبوع الماضي في شمال اثيوبيا الغارق في الصراع، بحسب ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين في نيويورك.
وقال فرحان حقّ خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة "يمكنني القول إن عشرة من موظفي الأمم المتحدة الذين قلنا إنهم احتُجزوا يوم الجمعة الماضي لا يزالون معتقلين"، غير أنّ "هناك أخبارًا سارّة تتعلّق بالسائقين المتعاقدين: أُبلغنا بأن 34 منهم أُفرج عنهم فيما لا يزال 36 معتقلين".
وأضاف "هؤلاء ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة إنمّا هم متعاقدون، لكنّنا سعيدون جدًا أن قرابة نصف هؤلاء الذين اعتُقلوا في الأيام القليلة الماضية، أُفرج عنهم".
وجرت التوقيفات بعد إعلان حكومة أبيي أحمد حال طوارئ في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر عقب تهديد مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم من جيش تحرير أورومو بالتقدّم نحو العاصمة أديس أبابا.
ودانت منظّمات إنسانية بينها "العفو الدولية" فرض حالة الطوارئ التي تتيح تفتيش كل شخص يشتبه بأنه مناصر "لفصائل إرهابية" واعتقاله من دون مذكّرة توقيف.
وبدأت المعارك في اثيوبيا في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بعدما أرسل أحمد الجيش الفدرالي الى تيغراي لإقالة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي. ونجم عنها مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها طرفا النزاع.