أخبار

بعد إدخالها قسم العناية المشددة في إحدى مستشفيات دكا

تظاهرات في بنغلادش للمطالبة بنقل خالدة ضياء إلى الخارج للعلاج

المعارضة خالدة ضياء بين الحشود المؤيدة لها في مواجهة التهم الموجهة إليها، والتي اعتبرتها نابعة من دوافع سياسية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دكا: أطلقت الشرطة في بنغلادش الغاز المسيل للدموع وأصيب 20 شخصا بجروح الاثنين عندما تظاهر آلاف المعارضين لمطالبة الحكومة بالسماح لرئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وأدخلت ضياء (76 عاما) التي تعد بين أبرز خصوم رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة، إلى قسم العناية المشددة في مستشفى في دكا مطلع الشهر الجاري بعد تدهور صحّتها، بحسب ما أفاد أحد أطبائها فرانس برس، علما أنها محظورة من السفر بموجب أمر من المحكمة بعدما أدينت بتهم فساد عام 2018.

وأفاد الطبيب أي.زي.إم زاهد حسين "إنها في حالة صحية حرجة وتحتاج بشكل عاجل لتلقي العلاج في بلد متقدّم مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا. لا يوجد علاج لها في المنطقة".

وذكر منظّمون أن أكثر من 15 ألف ناشط ومؤيد لحزب ضياء "حزب بنغلادش الوطني" شاركوا في تظاهرة خرجت الاثنين أمام نادي الصحافة الوطني في دكا، لكن الشرطة قدّرت عددهم بحوالى 7000. وتم نشر مئات عناصر الشرطة.

ونظّم "حزب بنغلادش الوطني"، الذي تولى السلطة آخر مرّة من العام 2001 حتى 2006 تظاهرات في عشرات المدن والبلدات الأخرى.

وأفاد مسؤول في الشرطة أن "حوالى 20 شخصا أصيبوا بجروح، بينهم ثلاثة صحافيين" عندما وقعت صدامات بين ناشطي "حزب بنغلادش الوطني" والشرطة التي حاولت منعهم من التقدّم في منطقة ناتوري شمالا.

وقال إن ناشطي الحزب "ألقوا الحجارة على عناصر الشرطة الذين أطلقوا الغاز المسيل و(الرصاص المطاطي) من بنادق لتفريقهم".

وقال حسين، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب، إن ضياء تعاني من مرض في الكبد ومن مرض مزمن في الكلى ومشكلة في القلب إلى جانب معاناتها في الأساس من التهاب المفاصل الروماتويدي والسكر.

وأبدت حسينة في تصريحات للصحافيين الأسبوع الماضي رفضا لمناشدات عائلتها وحزبها نقلها إلى الخارج للعلاج.

وقالت حسينة "بذلت كل ما في وسعي من أجل خالدة ضياء. يعود القرار بشأن الخطوة التالية الآن إلى القانون".

وأضافت "تمكّنت باستخدام أي (سلطة) أملكها من إبقاء خالدة ضياء في منزلها" بدلا من السجن.

وحُكم على ضياء بالسجن 10 سنوات في شباط/فبراير 2018 بتهم تتعلق بالفساد تقول عائلتها إنها مدفوعة سياسيا. لكن أفرج عنها في آذار/مارس العام الماضي مع تدهور حالتها في السجن، حيث كانت بمفردها. ومنعت مذاك من السفر.

وقال حسين لفرانس برس "سارت في الثامن من شباط/فبراير 2018 إلى السجن من دون مساعدة. لكنها خرجت في 25 آذار/مارس 2020 على كرسي متحرّك. والآن لم يعد بمقدورها التحرّك أو القيام بأي نشاط عادي من دون مساعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بنغلادش...؟
عدنان احسان- امريكا -

يعني ربنا الو شغلات ... لا نفهمها ...