أخبار

الأميركيون لا يثقون إلا بالجيش اللبناني

واشنطن: لبنان مأزوم.. والسبب "حزب الله"

صورة من الأرشيف لعناصر في الجيش اللبناني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: تكرر مصادر حكومية أميركية أن حزب الله تنظيم إرهابي يتسبب باضطراب في لبنان، واهتماماته ليست الدفاع عن البلاد كما يزعم، وما عرقلة حزب الله التحقيق في انفجار مرفأ بيروت إلا إثبات على ذلك.

بحسب "العربية.نت"، تفضل المصادر الأميركية عدم الكلام عن الشخصيات السياسية اللبنانبة، لكن من الملاحظ أنهم توقفوا عن التحدّث عن الحكومة ومؤسسات الدولة منذ سنوات، وباتوا يتحاشون التعليق على شخص رئيس الجمهورية ميشال عون... لكنهم يتحدثون أكثر عن التصاقه بالتيار السياسي الذي تزعمه سنوات طويلة بدلاً من أن يكون رجل دولة مستقلّ.

ويتحاشون أيضا الحديث عن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة بعد أن كان قبل سنوات نجمًا أميركيًا لجهة إدارته النظامين المالي والمصرفي في لبنان، ولتعاونه في تطبيق العقوبات الأميركية على حزب الله.

وعند السؤال عن الشخصية التي ساعدت النائب جميل السيد في تهريب 120 مليون دولار أميركي من لبنان، ترفض الحكومة الأميركية الكشف عن اسمها، إذ ربما تفرض عليها عقوبات في المستقبل لأنها متآمرة مع عضو البرلمان اللبناني في تهريب الأموال، وربما تكون هذه الشخصية هي حاكم مصرف لبنان نفسه.

في المقابل، ودائمًا بحسب "العربية.نت"، لا ترى الإدارة الأميركية شريكاً جيداً غير الجيش اللبناني، وهي رحّبت بقائده العماد جوزيف عون خلال زيارة للعاصمة واشنطن، واستقبله موظفون في مجلس الأمن القومي وفي وزارة الخارجية، كما التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ميللي ومسؤولين مدنيين في وزارة الدفاع، فالأميركيون يدعمون المؤسسة الوحيدة التي تعمل في الدولة اللبنانية، ويريدون متابعة هذا الدعم للحفاظ على الاستقرار.

وقال مسؤول في الخارجية إن الاقتصاد اللبناني في أزمة بسبب عقود من الفساد وسوء الإدارة، و"على الزعماء السياسيين وضع المنافسات جانباً وتغيير المسار والعمل للمصلحة العامة وخير الشعب اللبناني، كما أن الأسرة الدولية واضحة في القول إن القيام بخطوات ملموسة أمر ضروري لتسهيل الدعم البنيوي للبنان".

إن الأميركيين ينظرون الآن إلى الاستقرار في لبنان من منظور الأمن الاجتماعي، فالمطلوب فوراً هو معالجة الوضع المأساوي للبنانيين وسط انقطاع الطاقة وانهيار العملة وتفشّي جائحة كورونا، فانقطاع الفيول والطاقة يهدد تقديم الخدمات الصحية والمياه، والولايات المتحدة لا تريد رؤية الكهرباء مقطوعة عن المستشفيات ومحطات تحويل المياه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتم السبب ...
عدنان احسان- امريكا -

سؤال لحمير الاستخبارات الامريكيه - متي اكتشفتم ظاهره حزب الله ،،،