أخبار

وزّعته وزارة التعليم التركية

كتاب ديني مدرسي يضمّ رسوماً للنبي محمد يثير غضب سكان شمال سوريا

صورة من الأرشيف لتلامذة في مدرسة في الشمال السوري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الباب (سوريا): أثار كتاب وزّعته وزارة التعليم التركية الخميس على مدارس في شمال سوريا ويحوي رسوماً تصويرية للنبي محمد غضب سكان وناشطين رأوا فيها إساءة دينية، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس وسكان.

ووزعت الكتب الدينية المخصصة للصف الأول الإبتدائي في مدارس عدة تقع تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا، بينها مدينة جرابلس الحدودية، التي سارع سكان فيها إلى إحراق الكتب.

وقال أحد سكان المدينة مصطفى عبد الحق لوكالة فرانس برس "فوجئنا صباحاً بوجود الكتب (...) التي تحوي صوراً تُجسد النبي، وهو أمر لا نرضى به"، مشيراً إلى أن ناشطين وسكاناً تواصلوا في ما بينهم وتم "جمع الكتب وحرقها" في وسط المدينة.

ويمتنع المسلمون عن تشخيص النبي محمّد عبر رسوم أو أفلام وقصص دينية ويرون فيها إساءة.

وتحظى تركيا بنفوذ متزايد في مناطق في محافظة حلب (شمال)، سيطرت عليها تدريجاً اثر هجمات عسكرية عدة شنتها منذ العام 2016، على غرار مدن جرابلس وأعزاز وعفرين.

وإلى جانب رعايتها لمجالس محلية أنشأتها لإدارة تلك المناطق وتواجد عسكري لقواتها، ضاعفت تركيا استثماراتها في قطاعات عدة مثل الصحة والتعليم. وتتواجد فيها مكاتب بريد واتصالات وتحويل أموال تركية ومدارس تعلّم باللغة التركية.

وأوضح مسؤول التربية والتعليم في مدينة الباب جمعة كزكاز أنه "يجري البحث مع مديرية التربية في غازي عنتاب والمستشار التركي في المنطقة من أجل تعديل المنهاج"، مشيراً إلى أن دوائر التربية في المجالس المحلية "تتبع للولايات التركية القريبة مثل غازي عنتاب وكيليس وشانلي أورفا التي ترسل الكتب والمطبوعات".

وأضاف "ننتظر حالياً قرارا منهم" بشأن الخطوات المقبلة.

وأفاد مراسل فرانس برس عن دعوات للتظاهر في مناطق عدة بينها مدينة الباب في حال لم يمنع توزيع الكتب أو سحبها من التداول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسوم للنبي
ماجد المصري -

هل نرى الان مظاهرات ضد تركيا المسلمة وتعطيل المصالح معها من امن و سياحة و مسلسلات تليفزيونية و حرق للسفارات و طرد للسفراء الأتراك بالإضافة لعدة تفجيرات داخل تركيا تتبناها الجماعات الاسلامية و حرق لصور أردوغان رئيس تركيا المسلم و يكون هذا ردا علي الكفر المباح الذي ارتكبته تركيا في حق نبي المسلمين ام سينتهي الموضوع بلا شئ مع عدم الاشارة ان تركيا الدولة المسلمة تحتل اراضي سورية و لا نجد اي انتقاد عربي لهذا او ذكره في الاعلام و فقط التذكير ان اسرائيل تحتل أراضي سورية و فلسطينية و ايران تحتل اراضي إماراتية