أخبار

رسالة بخط يده بعد استبعاده من السباق الانتخابي

سيف الإسلام القذافي لأتباعه: لا تحزنوا.. إن الله معنا

صورة وزعتها المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 تظهر سيف الإسلام القذافي وهو يقدم أوراق ترشحه الى الانتخابات الرئاسية في سبها في جنوب البلاد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: استبعدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا الأربعاء سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عن قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية، وذلك ضمن لائحة من 25 مترشحاً، لا تنطبق عليهم شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، بحسب النائب العام والمباحث الجنائية ومصلحة الجوازات والجنسية، علمًا أن سيف الإسلام القذافي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

واليوم، في رد على هذا القرار، كتب سيف الإسلام القذافي رسالة إلى أتباعه من الليبيين بخط يده، ونشرها ضمن تغريدة له على حسابه في تويتر.

كتب سيف الإسلام القذافي: "إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا.. إن الله معنا.. علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية.. وبقوة".

pic.twitter.com/tZ5llccIPR

— سيف الإسلام معمر القذافي (@SyfAlqdhafy) November 25, 2021

أمام سيف الإسلام القذافي 12 يوما قبل أن يفقد حقه في الطعن في قرار حرمانه من الترشح. وقال موقع "سكاي نيوز عربية" إن تقارير محلية في ليبيا أفادت بأن مسلحين أغلقوا محكمة في سبها جنوب غربي ليبيا لمنع سيف الإسلام القذافي من الطعن في القرار.

وتباينت آراء الليبيين حول قرار استبعاد سيف الإسلام القذافي. فقد نقلت "الشرق الأوسط" عن المواطن الليبي علي الجدي ارتياحه للقرار: "من الواجب إبعاد سيف الإسلام عن المشهد تماماً. رأيي في خروج سيف القذافي؛ هذا شي طبيعي، أحسن طريقة، طبعاً خروج من المشهد نهائي الآن".

ونسبت الصحيفة نفسها إلى مواطن آخر يدعى عمرو محمد رأياً مخالفاً. قال: "ينبغي السماح لسيف الإسلام بالترشح، لكي تكون الكلمة الأخيرة للشعب.. معاش نبو نستبعدوا حد. أي واحد ييجي بالصندوق. الشعب الليبي هو إللي يقرر".

إلى ذلك، قالت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا الأربعاء إن عدد البطاقات المسلمة للناخبين بلغ أكثر من 1,962 مليون بطاقة. ويتنهي توزيع البطاقات الانتخابية في 28 من نوفمبر الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لوتكتب مذكراتك ،،، وتشرح لنا من الذي خدعك ،،، ساركوزي - ولا هيلاري ،،
عدنان احسان- امريكا -

مراهناتك كانت خاسره ... ومنذ حكم والدك كنـــــــت النقطه الضعيفه التي استطاعوا اختراق النطام منها لابل خدعوك بصفقه تهريبه ،،، وكانت صفقه تسليمه ... واليوم ،، انتظر للانتخابات القادمه ،،، ،،،

اهبل
ابو تارا -

يظهر ان هذا الرجل اهبل ويبحث عن الموت لم يستفد من تجربة والده ومصيره المأساوى على يد الشعب الغاضب ويربد ان يعيد الكره