أخبار

باريس تؤكد عدم تدخّلها في النقاش السياسي البرازيلي

بولسونارو يعتبر استقبال لولا في الإليزيه استفزازاً من جانب ماكرون

الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو. (أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا: اتّهم الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"استفزازه" لأنّه استقبل في قصر الإليزيه الأسبوع الماضي خصمه الأبرز، الرئيس البرازيلي الأسبق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقال بولسونارو في مقابلة إذاعية "لقد كان ماكرون دوماً ضدّنا، لقد هاجمنا دوماً بشأن قضية الأمازون. لذلك فإن هذا الأمر يبدو حقاً استفزازاً".

وأضاف أنّ "ماكرون ولولا يتّفقان جيّداً، هما متفاهمان ويتحدّثان نفس اللغة".

والأسبوع الماضي خصّ ماكرون الرئيس البرازيلي الأسبق باستقبال رسمي في قصر الإليزيه حيث عقد اجتماع غداء مع ضيفه تناولا فيه "آخر التطورات على الساحة الدولية"، وفق بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية يومها.

وقال الإليزيه في بيانه إنّ لولا "عرض رؤيته لدور البرازيل في العالم، مشيراً إلى أنّه خلال السنوات الثلاث الماضية، انسحب بلده من الإطار المتعدّد الأطراف ومن الاتفاقيات الدولية الرئيسية".

ونقل البيان الفرنسي عن الرئيس البرازيلي الأسبق أنّه "أعرب عن أسفه لتباطؤ التكامل الإقليمي في أميركا اللاتينية بينما يفترض أن تلعب القارة دوراً في مواجهة التحديات العالمية الكبرى".

وكانت باريس شدّدت على أنّ استقبال لولا في الإليزيه لا يشكّل "تدخّلاً في النقاش السياسي الوطني في البرازيل".

المرشّح الأوفر حظاً

والرئيس البرازيلي الأسبق (2003-2011) هو حالياً المرشّح الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام المقبل، مع أنّه لم يلعن بعد ما إذا كان سيخوض هذا الاستحقاق أم لا.

وزار لولا فرنسا في إطار جولة أوروبية شملت أيضاً بلجيكا وألمانيا وإسبانيا.

وتتّسم العلاقة بين ماكرون وبولسونارو بتوتر شديد بلغ أوجه في 2019 حين وجّه الرئيس الفرنسي انتقادات حادّة لنظيره البرازيلي بسبب الطريقة التي تعاملت بها حكومته مع حرائق الغابات في منطقة الأمازون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف