طهران أرسلت سلاحًا ومتفجرات إلى الضفة الغربية
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن قواعد للمسيرات الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن مواقع قاعدتين إيرانيتين للطائرات المسيرة قال تم استخدامهما لشن هجمات ضد أهداف في البحر في الأشهر الأخيرة. ووفقًا لغانتس، يقع أحد الموقعين في منطقة شابهار والآخر في جزيرة قشم، قبالة ساحل البر الرئيسي الإيراني.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" بنسخته العربية، قال غانتس: "معظم هجمات الطائرات بدون طيار التي رأيناها حتى الآن كانت من جنوب وجنوب شرق إيران ضد أهداف في البحر".
خلال العام الماضي، انخرطت إسرائيل وإيران في ما يشبه “حرب ظلال” خفية في البحر، حيث زُعم أن طهران نفذت عددا من الهجمات على السفن المملوكة لإسرائيل أو المرتبطة بإسرائيل عبر الخليج وخليج عمان، بما في ذلك خلال شهر يوليو على "ميرسر ستريت"، وهي ناقلة نفط يملكها رجل أعمال إسرائيلي، وقتل فيها طاقم بريطاني وروماني. وحذر غانتس من أن برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني لا يشكل تهديدا لإسرائيل فحسب، بل للمنطقة بأكملها.
وهو قال: "رأينا الهجوم على أرامكو، وإطلاق الطائرات المسيرة من سوريا، ومحاولات إيران لبناء قدرات لحزب الله لإطلاق طائرات بدون طيار بدقة على إسرائيل"، في إشارة إلى هجوم مكثف على شركة البترول السعودية أرامكو في عام 2019 بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
يمثل خطاب غانتس يوم الثلاثاء المرة الثانية في الأشهر الأخيرة التي يكشف فيها عن مواقع قواعد الطائرات بدون طيار الإيرانية. في شهر سبتمبر، حدد قاعدة إيرانية للطائرات بدون طيار في منطقة كاشان الوسطى، شمال مدينة أصفهان، والتي قال أنها لم تستخدمها إيران فحسب، بل كانت أيضا موقعا لتدريب وكلاء إيرانيين.
كشف غانتس الثلاثاء أيضا أن طائرة بدون طيار أطلقتها إيران من سوريا في المجال الجوي الإسرائيلي في عام 2018 لم تكن في مهمة هجوم مباشر، وبدلا من ذلك كانت تُستخدم لنقل متفجرات من نوع "تي أن تي" إلى نشطاء في الضفة الغربية.
أضاف: "في فبراير 2018، أطلقت إيران طائرة بدون طيار من طراز “شاهد 141” من مطار تيفور السوري باتجاه إسرائيل. في هذه الحالة، كانت إيران تستخدم الطائرة بدون طيار في شيء لم نشهده من قبل: نقل الأسلحة إلى وكلائها لاستخدامها في الهجمات. أطلق مبعوثون إيرانيون الطائرة بدون طيار في سوريا، وكانت تحمل متفجرات، وكانت وجهتها نشطاء في الضفة الغربية، وقد أسقطتها إسرائيل قرب بيت شان”.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران بالسعي ليس فقط للسيطرة على الشرق الأوسط، لكن العالم بأسره. قال: "طريقة إيران بسيطة: نأخذ دمشق أولا، ثم نأخذ برلين"، مؤكدًا أنها تسعى حاليا إلى توسيع نفوذها ليشمل أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي.