أخبار

رغم تزايد الانتقادات للوجود العسكري الفرنسي فيها

رئيس النيجر "ممتن" لفرنسا و"لتضحياتها" في دول منطقة الساحل

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والنيجري محمد بازوم قبل افتتاح المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس في 12 نوفمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيامى: أعرب رئيس النيجر محمد بازوم مساء الجمعة عن "امتنانه" لفرنسا، مشيدا "بتضحياتها" في دول الساحل، في وقت تتزايد الانتقادات للوجود العسكري الفرنسي في هذه المنطقة.

وأكد بازوم في مقابلة مع إذاعة وتلفزيون النيجر أن "من بين جميع الدول الملتزمة إلى جانبنا في مكافحة الإرهاب، فرنسا اليوم هي الدولة التي تقدم أكبر التضحيات".

وقال إن الذين ينتقدون نظامه وفرنسا "ليس لديهم أدنى فكرة عن عدد الإرهابيين الذين تم اعتقالهم في منطقة تورودي (بالقرب من بوركينا فاسو) قبل أن يُقدموا على فعل أي شيء" وهذا "بفضل التعاون مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية".

وأكد "نحن ممتنون لفرنسا لما تفعله لتأمين الساحل"، معتبرا أنه "في اليوم الذي يغادر فيه الفرنسيون غاو (شمال مالي)، ستحل الفوضى، وسكان غاو يعرفون ذلك على أي حال". وقال "في كل مكان في منطقة الساحل يُمكن فيه إضعاف الإرهابيين، يكون ذلك مكسبا لنا".

ويأتي هذا التأييد لفرنسا في وقت تتزايد الانتقادات للوجود العسكري الفرنسي في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

ومنع متظاهرون في الايام الماضية تقدم رتل لوجستي فرنسي جاء من ساحل العاج متجها إلى النيجر، في بوبو ديولاسو (غرب) ثم في العاصمة واغادوغو حيث اضطر الأمن البوركيني إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأكدت هيئة الأركان الفرنسية أن هذا "الرتل المكون من ستين شاحنة ومئة عسكري فرنسي غادر أبيدجان متوجها إلى نيامي ثم غاو"، وهو ليس "رتلا لنقل أسلحة لجهاديين كما أشيع على شبكات التواصل الاجتماعي".

كما أشاد الرئيس بازوم بتدريب وتجهيز 12 كتيبة من القوات الخاصة في الجيش النيجيري من قبل الولايات المتحدة وبلجيكا وألمانيا وكندا وفرنسا. وقال إن هذه القوات الخاصة ستجعل من الممكن إقامة "توازن قوى في مواجهة عدونا".

وبالإضافة إلى هجمات بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (إيسواب)، يرى النيجر نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه في مواجهة هجمات جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف