أخبار

تركها حلفاؤها في أول الطريق

ودام حكمها التاريخي 7 ساعات.. هذه قصة رئيسة وزراء السويد الأخيرة

ماغدالينا أندرسون حين تم انتخابها رئيسة للورزاء الأربعاء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استقالت ماغدالينا أندرسون، أول رئيسة وزراء في السويد، بعد هزيمة ميزانية حكومتها في أول يوم لها في منصبها، وبعد انفضاض شركائها في الائتلاف عنها.

إيلاف من بيروت: بدا الأمر كأن حقبة جديدة بدأت في السويد الأربعاء الماضي عندما أصبحت ماغدالينا أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد. إلا أن ولايتها التاريخية استمرت نحو سبع ساعات.

فقد استقالت بعد هزيمة مؤلمة في الميزانية في البرلمان. كانت قد شكلت للتو حكومة أقلية من حزبين مع حزب الخضر، لكن بعد رفض ميزانيتهم لصالح ميزانية اقترحتها المعارضة، تضمنت حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف، انسحب حزب الخضر من الائتلاف محبطًا، وتارك أندرسون من دون شريك.

أندرسون أعلنت استقالتها من منصبها بمنشور على فيسبوك

أغرقت استقالتها السويد في حالة من عدم اليقين السياسي. كان المشهد السياسي للبلاد قد تأكّل بالفعل بسبب الحكومات الائتلافية الهشة والتصويت بحجب الثقة في يونيو ضد رئيس الوزراء السابق، ستيفان لوفين. في وقت لاحق، خلفت أندرسون لوفين قائدة للديمقراطيين الاجتماعيين.

قبلت السويد، في مرحلة ما، عددًا من اللاجئين لكل فرد أكثر من أي دولة أوروبية أخرى. لكن صورتها التقدمية انهارت تدريجياً بسبب المشاعر الشعبوية اليمينية المتطرفة التي سادت بقيادة حزب الديمقراطيين السويديين. و تحول الطيف السياسي إلى اليمين، مع معاداة المهاجرين وارتفاع الأصوات المناهضة لأوروبا.

أعلنت أندرسون (54 عامًا) أنها كانت رئيسة الوزراء الجديدة في بيان على فيسبوك قبل العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي الأربعاء. وبعد الساعة 4:30 مساءً من اليوم نفسه، أصدرت بيانًا ثانيًا على فيسبوك أعلنت فيه استقالتها، قائلةً: "وفقًا للممارسات الدستورية، يجب أن تستقيل الحكومة الائتلافية إذا ترك حزب واحد الحكومة. بالنسبة إلي، يتعلق الأمر بالاحترام، لكنني أيضًا لا أريد أن أقود حكومة حيث قد تكون هناك أسباب للتشكيك في شرعيتها".

وقال المتحدث باسم حزب الخضر بير بولوند إنه ترك الحكومة لأن البرلمان وافق على ميزانية الدولة التي تفاوض عليها الديمقراطيون السويديون. وقد شهد الحزب ذو الجذور النازية الجديدة والمعروف بسياساته المعادية للمهاجرين ارتفاعًا مطردًا في شعبيته على مدى السنوات القليلة الماضية.

لانتخاب حكومة جديدة، تبقى الحكومة الحالية. قالت أندرسون، التي شغلت منصب وزيرة مالية السويد منذ عام 2014، إنها لا تزال مستعدة لتولي منصب رئيسة الوزراء لكن في حكومة حزب واحد.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "نيويورك تايمز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السبب الحقيقي ،،
عدنان احسان- امريكا -

هددها زوجها بالطلاق ،،،وقال لها --- يا انا .. او ،، ستلحقين - ( باولف بالمي ) ..