أخبار

محكومون بالسجن المؤبد

احباط محاولة هروب ثلاثة سجناء مرتبطين بداعش شمال بغداد

عراقيون في مقهى في أحد شوارع بغداد في 12 يوليو 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: احبطت قوات الامن العراقية فجر السبت محاولة هروب ثلاثة سجناء يرتبطون بتنظيم الدولة الاسلامية ومحكومين بالسجن المؤبد من سجن التاجي الواقع على بعد 20 كليو مترا شمال بغداد، حسبما افاد بيان رسمي.

وافادت قيادة العمليات المشتركة في بيان رسمي "تمكنت قوة أمنية مشتركة من اللواء (??) فرقة المشاة السادسة وفوج مغاوير الفرقة الثانية شرطة اتحادية من احباط محاولة هروب لثلاثة إرهابيين محكومين بالمؤبد من سجن التاجي" شمالي بغداد.

واوضح البيان ان القوة "فتحت النار عليهم عند مشاهدتهم يعبرون السياج الخارجي للسجن ولم يمتثلوا لاوامر القوة"، موضحة أن أحدهم قتل بينما استسلم الاثنان الاخران.

وفتحت السلطات تحقيقا بالحادث الذي يتكرر باستمرار.

ففي ايار/مايو الماضي تمكن 21 سجينا بتهمة تجارة المخدرات الهروب من من سجن الهلال الكائن في ناحية الهلالية بمحافظة المثنى البلاد.

وفي تموز/يوليو 2013 شهد العراق اخطر هروب جماعي من سجن ابو غريب الذي اغلق لاحقا حيث فر اكثر من 500 من قيادات الجهاديين الذين كانوا لبنة اساسية في المشاركة في السيطرة على ثلث اراضي البلاد منتصف 2014.

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على اراضي شاسعة بعد انهيار قطاعات الجيش العراقي في الموصل وحافظ على هذه الاراضي لثلاثة سنوات قبل ان تتمكن القوات العراقية بدعم التحالف الدولي استعادة الاراضي في 2017.

وتعاني السجون العراقية من اكتظاظ بعد ان القت القبض على الاف الجهاديين بعد معارك استعادة المدن التي سقطت بيد الجهاديين قبل ثلاثة سنوات.

وتسعى السلطات إلى توسيع القاعات الصغيرة التي تستوعب 10 اشخاص لكنها تضم حاليا 30 شخصا على الاقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرشاوى تعب دورها
عراقي متشرد -

في زمن المالكي قامت قواته بتهريب أكثر من 500 إرهابي من سجن أبو غريب وأثبتت التحقيقات أن هناك تواطؤ من القوات التي يقودها المالكي مباشرة أي من حرسه الخاص وقد طوي الموضوع كمئات الملفات ولم يحاسب لا المالكي ولا المقربون منه وقام هؤلاء الهاربون باحتلال أكثر من ثلث العراق وغنم أسلحة ومعدات بمليارات الدولارات و مليارات الدولارات استولوا عليها من المصارف وتبع ذلك الكوارث والسبي والقتل والخراب ولم تؤخذ تقارير اللجان المشكلة بعين الإعتبار وأهملت لأن المالكي ينتمي إلى أحد أحزاب أتباع آل البيت المنشغلين باللطم والتطبير والنواح على قبور ليست لأصحابها ، وسيحدث المزيد من الهروب من الإرهابيين وتجار المخدرات ما دام ثلث قوات أمن حكومة أمراء الطوائف يتعاطون المخدرات ، والرشوة هي سيدة الموقف . مبروك أتباع آل البيت هذه حكومتكم .

المالكي وخيانته
صالح -

لولا ايران ومساندتها للمالكي لتمت محاكمته والحكم عليه بالاعدام في ملفات سجن ابو غريب وملف سيطرة داعش على الموصل وثلث العراق وملفات الفساد الاداري والسياسي و المالي وكيف تم ضبط اكثر من الاف الملايين الدولارات بحوزة ابنه احمد في لبنان مئات الملفات والقضايا وعندما سحبت منه الكرسي التجأ لايران وبعدما اخذت ايران التعهدات من مراكز القوى العراقية عاد الى العراق خائن الوطن والشعب العراقي