جماعات جهادية تزعزع الاستقرار
السنغال تعرب عن أملها في أن تدعم الصين دول الساحل الإفريقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكار: أعربت وزيرة الخارجية السنغالية إيساتا تال سال الأحد في افتتاح منتدى التعاون الصيني الإفريقي في داكار، عن أملها أن تقدم بكين الدعم في مكافحة انعدام الأمن في منطقة الساحل حيث تزعزع أنشطة جماعات جهادية استقرار دول عدة.
وفي حديثها للصحافة بعد اجتماع مع نظيرها الصيني وانغ يي، قالت سال إنها تأمل في أن تكون الصين "صوتا قويا" في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل.
وأضافت "نود أن يكون صوت الصين، بالنظر إلى نفوذها، صوتا قويا لدعم السنغال وجميع الدول المعنية بمشكلة انعدام الأمن في منطقة الساحل".
وشددت الوزيرة على أن جيوش المنطقة المنتشرة في منطقة الساحل بحاجة إلى "المزيد من الوسائل القانونية لتكون قادرة على محاربة الإرهابيين".
قوة برخان الفرنسية
وتشهد العديد من دول منطقة الساحل، ولا سيما مالي والنيجر وبوركينا فاسو، منذ سنوات هجمات متواصلة لجماعات جهادية، رغم حضور قوة برخان الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
يركز منتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي افتتح الأحد في داكار على التجارة والأمن، ويستمر حتى الثلاثاء.
ويأتي المنتدى بعد جولة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تشرين الثاني/نوفمبر إلى كينيا ونيجيريا والسنغال، في ظل تنافس متزايد بين بكين وواشنطن.
والصين أكبر شريك تجاري للقارة الإفريقية، مع وصول التجارة المباشرة إلى أكثر من 200 مليار دولار عام 2019، وفق السفارة الصينية في داكار.
ومن المنتظر أن يشارك في المنتدى خصوصا رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
وأعلن المنظمون أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيلقي كلمة أمام الحضور الإثنين عبر ربط بالفيديو.
التعليقات
وين - ماريكون الفرنسي ... ولا امريكا ،،
عدنان احسان- امريكا -اذا لم تقعــــــدوا اوادم --- امريكا سوف ترسل لكم - بوكا حرام / لتؤدبكم ..