أخبار

على خلفية أزمة الهجرة على حدود بولندا

دول الاتحاد الأوروبي توافق على توسيع نطاق العقوبات المفروضة على بيلاروسيا

مجموعة من المهاجرين تتحرك على طول الحدود البيلاروسية البولندية نحو معسكر للانضمام إلى أولئك الذين تجمعوا في الحال بهدف دخول بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي، في منطقة هرودنا. 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: وافق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء على إدراج 28 فردا وكيانا في قائمة العقوبات المفروضة على بيلاروسيا ردا على تسهيلها، وفق بروكسل، تدفق المهاجرين إلى حدود التكتّل.

ويتّهم الاتحاد الأوروبي نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بشن "هجوم هجين" على أراضي التكتل عبر تشجيع آلاف المهاجرين الشرق أوسطيين على التوجّه إلى حدود بولندا وليتوانيا.

وسبق أن قرّرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على جهات بيلاروسية، والأربعاء أقر ممثلو دول التكتل قائمة بالجهات المستهدفة أعدتها المفوضية الأوروبية، وفق دبلوماسيين.

وقال أحد هؤلاء إن من بين المستهدفين الجدد 17 مسؤولا و11 شركة أو هيئة رسمية. ومن المتوقّع أن يصادق وزراء دول الاتحاد الأوروبي رسميا على القرار الخميس.

قمع احتجاجات

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 166 شخصية وكيانا بينهم لوكاشنكو واثنان من أبنائه على خلفية قمع احتجاجات اندلعت رفضا لنتائج انتخابات العام 2020 التي فاز فيها بولاية جديدة والمطعون في شرعيتها.

ولم تعترف دول غربية بالنتائج معتبرة أن الانتخابات مزوّرة، إلا أن لوكاشنكو لا يزال يحظى بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي حزيران/يونيو فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على قطاعات أساسية للاقتصاد البيلاروسي ومنعت خطوط الطيران البيلاروسية من التحليق في مجاله الجوي.

وتتّهم بروكسل نظام لوكاشنكو بأنه عمد، انتقاما للعقوبات، إلى تشجيع آلاف المهاجرين، غالبيتهم من سوريا والعراق واليمن، على التوجّه إلى مينسك ومنها إلى حدود الاتحاد الأوروبي، ما ينفيه الرئيس البيلاروسي.

ووضعت الشرطة البولندية الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع بيلاروس وصدّت مئات المهاجرين الذين حاولوا دخول أراضيها وأعادتهم إلى اراضي بيلاروس.

ولا تسمح السلطات البولندية للصحافيين بدخول المنطقة الحدودية، إلا أن تقارير تفيد بمقتل 12 مهاجرا عند جانبي الحدود منذ اندلاع الأزمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف