صحة وعلوم

لمواجهة تفشي متغير أميكرون الجديد

بريطانيا تفرض اختبارات على جميع الآتين من الخارج

صورة أرشيفية لمسافرة في مطار هيثرو اللندني - أ ف ب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن وزير الصحة البريطاني أن جميع الوافدين الدوليين إلى المملكة المتحدة سيُطلب منهم مرة أخرى إجراء اختبارات كورونا قبل المغادرة لمواجهة انتشار متغير أوميكرون Omicron.
وقال وزير الصحة ساجد جاويد إنّ القواعد على جميع المسافرين الذين يزورون المملكة المتحدة أو يعودون من عطلة، بغض النظر عن حالة التطعيم، وستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 4 صباحًا يوم الثلاثاء 7 كانون الأول/ديسمبر، ويجب إجراء الاختبارات قبل 48 ساعة كحد أقصى من موعد المغادرة.
وقال جاويد إنّ السبب في ذلك هو "عدد متزايد من الحالات المرتبطة بالسفر"، وبالإضافة إلى ذلك، أضيفت نيجيريا إلى قائمة السفر الحمراء، لتنضم إلى العديد من دول جنوب أفريقيا التي تم وضعها عليها بعد اكتشاف متغير Omicron لأول مرة في أواخر الشهر الماضي.

حجر على نفقة المسافرين

وهذا يعني أنّ مواطني المملكة المتحدة والمقيمين فيها فقط هم من سيكونون قادرين على دخول البلاد من نيجيريا، وسيتعين عليهم الدفع للبقاء في فندق الحجر الصحي لمدة 10 أيام.
وسيبدأ تنفيذ القرار اعتبارًا من الساعة 4 صباحًا يوم الإثنين، حيث قال السيد جاويد إنّ نيجيريا "تأتي في المرتبة الثانية بعد جنوب أفريقيا في الحالات المرتبطة بأوميكرون". وأضاف أن هناك "27 حالة بالفعل في إنكلترا وهذا آخذ في الازدياد".
وفي الأخير، أقر وزير الصحة البريطاني بأنّ الإجراءات "مؤسفة للغاية" للأشخاص الذين لديهم بالفعل خطط سفر، لكنه أصر على أنها ستكون "مؤقتة". وأضاف "نريد إزالتها بأسرع ما يمكن" ، قائلاً إنّ "اللقاحات تظل خط دفاعنا الأول".
وإلى ذلك، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن أكثر من مليون شخص حجزوا موعدًا للحصول على جرعة معززة هذا الأسبوع بعد حث الجمهور على أخذ اللقاح بعد ظهور البديل الجديد.
وقال رؤساء الهيئة إنّ تسريع الضربات الثالثة في إنكلترا سيحدث في موعد أقصاه 13 كانون الأول/ديسمبر. واعتبارًا من ذلك التاريخ، أو قبل ذلك التاريخ، سيتم تحديث نظام الحجز عبر الإنترنت للسماح للأشخاص بحجز اللقاح المعزز بعد ثلاثة أشهر من الجرعة الثانية بدلاً من ستة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف