أخبار

فيما فر الآلاف من منازلهم

قتلى وجرحى بعد ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا

رماد وغازات كثيفة تغطي قرية كورا كيروبوكان في إندونيسيا بعد ثوران بركان سيميرو. السبت في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2021 (الصورة من تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا: ثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة مخلّفاً قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى ممّن يعانون حروقاً فيما فر الآلاف من منازلهم.

وقالت السلطات إنّ شخصين فقدا ويتم البحث عن ثمانية آخرين في قرية كورا كيروبوكان حيث دمّرت الحمم البركانية منازل أكثر من 300 عائلة.

وعُثر في هذه القرية الواقعة في منطقة لوماجانغ على جثة، فيما يعاني 41 شخصاً بينهم امرأتان حاملان حروقًا بالغة وفق ما أفاد نائب حاكم لوماجانغ.

http://<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="en" dir="ltr">Mount Semeru Indonesia, just erupted today 4th December. <a href="https://twitter.com/hashtag/Semeru?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#Semeru</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/SemeruEruption?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#SemeruEruption</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/Indonesia?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#Indonesia</a> <a href="https://t.co/mJMdRgrrvi">pic.twitter.com/mJMdRgrrvi</a></p>&mdash; Dr.GHAZAL ♓🚶 (@ghazal67) <a href="https://twitter.com/ghazal67/status/1467207032394686469?ref_src=twsrc%5Etfw">December 4, 2021</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

لوماجانغ معزولة

وأوضح المصدر نفسه أنّ لوماجانغ باتت معزولة بسبب الحمم التي دمّرت أحد الجسور.

وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات السكان في عدد كبير من القرى، بمن فيهم الأطفال، يركضون بحثًا عن مأوى عندما ثار البركان في الثالثة فجر السبت (8:00 صباحًا بتوقيت غرينتش).

كما أقامت السلطات المحلية محيطًا أمنيًا بطول 5 كيلومترات حول الفوهة.

"حلقة النار"

يعود آخر ثوران لبركان سيميرو إلى كانون الأول/ديسمبر 2020. وتسبّب حينها بهروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بأكملها.

تقع إندونيسيا على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.

ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركانًا نشطًا.

وفي نهاية عام 2018، تسبّب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكّل مد بحري (تسونامي) ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 400 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف