أخبار

شارك فيها ثمانية آلاف شخص

صدامات في بروكسل خلال تظاهرة ضد تدابير كورونا

المتظاهرون يسيرون ضد إجراءات الحكومة البلجيكية Covid-19 والتطعيم الإلزامي في بروكسل. في 5 كانون الأول/ديسمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: وقعت صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن الأحد في بروكسل وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، خلال تجمع نظمه معارضون لتدابير مكافحة وباء كوفيد-19 وشارك فيه ثمانية آلاف شخص بحسب الشرطة.

وقامت مجموعة برشق الشرطيين بعبوات وأطلقت صوبهم مفرقعات وألعابا نارية هاتفة "حرية حرية"، فردت الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وأصيب أربعة متظاهرين وشرطيان بجروح ونقلوا إلى المستشفى، فيما أوقف عشرون شخصا، بحسب مصدر في الشرطة.

وتم إحراق حاويات قمامة ولحقت أضرار بعدة آليات لقوات حفظ النظام.

وقبل وصول المسيرة إلى وجهتها، دعت الشرطة إلى تفرقها من أجل السيطرة على أعمال العنف، ثم ردّت محتجين رفضوا مغادرة المكان.

وكانت الشرطة فوجئت قبل أسبوعين بحجم تعبئة ضد القيود الصحية جمعت 35 ألف شخص في العاصمة البلجيكية وتخللتها أعمال شغب، فعمدت هذه المرة إلى حشد وسائل أكبر.

مكافحة الشغب

وانتشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب مجهزة بدروع وخوذات في جوار الحي الذي يضم مقار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وقطعت عدة طرقات بالسواتر والأسلاك الشائكة.

وإلى نشر خراطيم مياه في المدينة، كانت مروحية وطائرات بدون طيار تحلق فوق الموقع.

وانطلق الموكب بشكل سلمي بعيد الظهر رغم إطلاق بعض المفرقعات والقنابل المضيئة، وكان بعض المتظاهرين يرقصون على وقع موسيقى.

ورفعت لافتات كتب على بعضها "اللقاحات لا شكرا" و"كوفيد=إبادة منظمة" و"رمز الاستجابة السريعة=صليب معقوف"، فيما هتفت مجموعة من النساء "لا لقاح لأطفالنا".

ويندد المتظاهرون بالقيود المفروضة على المواطنين منذ بدء الأزمة الصحية سعيا للحد من الإصابات بكوفيد-19، مثل فرض التصريح الصحي للدخول إلى بعض الأماكن، كما ينتقدون التغطية الإعلامية للأزمة.

وكان الهدف من التظاهرة التي أطلقت تحت عنوان "الفصل الثاني، مسيرة من أجل الحرية"، مواصلة التعبئة التي جرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، غير أنها جمعت عددا أقل من المشاركين.

وجرت تظاهرات مماثلة في العديد من المدن الأوروبية في الأسابيع الأخيرة ولا سيما في هولندا وأستراليا، مع تعزيز الحكومات القيود في وجه موجة جديدة من الإصابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين شمال عادل سليم؟
زارا -

"وقامت مجموعة برشق الشرطيين بعبوات وأطلقت صوبهم مفرقعات وألعابا نارية هاتفة "حرية حرية"، فردت الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع." اين السيد (شمال عادل سليم)؟ لم لا يكتب عن "قمع" قوات الشرطة البلجيكية للمتظاهرين المدنيين المطالبين بالحرية ؟؟!! كما ترى يا سيد شمال (وكما تعرف جيدا) ان دول العالم المتحضر المتقدم كلها يحصل فيها ما حصل في اقليم كردستان: مظاهرات تتحول الى مواجهات بسبب ان هناك من بين المتظاهرين من يشعل فتيل المواجهة برشق الشرطة بالحجارة او غيرها, ومن حق الشرطة الدفاع عن نفسها, وايضا الدفاع عن المتظاهرين السلميين....ولن يحاول اي كاتب بلجيكي التحول الى "بطل" بالكتابة عن "قمع" السلطات للمتظاهرين "العزل", كما تفعل انت وامثالك. ثم ان موضوع المظاهرة نفسها غير مقنع, الحكومة تريد حماية الناس من الوباء والناس يريدون الحرية مهما كان الثمن رغم ان اكثر من 5 ملايين وربع المليون قد ماتوا من الوباء ! وفي كردستان كانت مطالب الطلبة هو استمرار المنح التي كانت تعطى لهم لسنوات, رغم انهم يدخلون الجامعات مجانا !!! وعندما قال رئيس الوزراء لهم ذلك قامت قيامة اهل السليمانية وبدأت شتائمهم المعهودة على مواقع التواصل !! على كتاب اليسار ان يعرفوا انه ليست كل مظاهرة في العالم يكون الحق فيها للمتظاهرين, وايضا ان يتذكروا ان الشرطة هم ايضا من اهل البلاد وعادة اناس محدودي الدخل ويمارسون عملهم فقط, ووجودهم خلال اي مظاهرة ضروري لمنع العمليات الارهابية, وان من يثيرون الفتن هم من الاحزاب الاسلامية و وان استخدام الغاز المسيل للدموع امر طبيعي جدا وليس هناك اي وسيلة جيدة اخرى لمنع المتظاهرين المثيرين للشغب. على الاقل, عندما تكتب عن ممارسات بعض رجال الشرطة (واحد فقط) في الاقليم ضد الطلبة, اكتب ايضا عن ممارسات بعض الطلبة...كن صادقا, الحقيقة لا تخفى مهما حاولتم.