أخبار

بعد قراره قطع العلاقات مع تايوان لمصلحة بكين

رئيس نيكاراغوا: الصين ستصبح قريبا أكبر قوة اقتصادية بدلا من الولايات المتحدة

الرئيس دانيال أورتيغا خلال الذكرى 41 للثورة الساندينية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ماناغوا: صرح رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا أن الصين ستصبح قريبا أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة الولايات المتحدة، بعد قراره قطع العلاقات مع تايوان لمصلحة بكين.

وبعد أيام على قرار نيكاراغوا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع بكين قال أورتيغا "أصبحت الصين قوة تتصدى للفقر والجوع وطوّرت الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا".

واضاف في حفل تخريج عسكريين "خلال سنوات قليلة لن يكون أكبر اقتصاد في العالم هو الولايات المتحدة ، بل الصين".

وأعلنت نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية بتايوان واعترافها بـ"صين واحدة" تمثّلها حكومة بكين في قرار وصفته تايبيه بأنه "مؤلم ومؤسف" لينخفض عدد البلدان التي تعترف بالجزيرة الديموقراطية إلى 14 دولة.

وجاء هذا القرار المفاجئ في وقت شدّدت الولايات المتحدة عقوباتها على رئيس نيكاراغوا إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وفاز فيها بولاية رابعة على التوالي، بعد أن اعتقل جميع منافسيه.

وبينما تشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا شديدا دعت واشنطن جميع الدول الديموقراطية إلى "تعزيز علاقاتها مع تايوان".

وقال أورتيغا إن خطاب الولايات المتحدة "سخيف". واضاف أنهم "يشعرون بأن لديهم الحق في إقامة علاقات (مع الصين) لأنهم يعرفون أنها قوة اقتصادية ولا يمكنهم التقليل من شأنها".

وتابع "يقومون بعمل مثير للسخرية يتمثل في معاقبة الصين ويعتقدون أنهم سيوقفون النمو كما يفعلون مع الاتحاد الروسي وكما يفعلون مع العديد من البلدان في العالم".

وعند وصوله إلى السلطة في 2007، أعرب رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا وهو متمرد ماركسي سابق من جبهة التحرير الوطني الساندينية عن أمله في إقامة روابط مع الصين وتايوان في وقت واحد، لكن بكين ترفض هذه الفكرة.

وأقامت نيكاراغوا علاقات مع بكين في عهد الحكومة الساندينية الأولى (1979-1990)، لكن حكومة فيوليتا تشامورو (1990-1997) قطعتها لصالح تايوان، الوضع الذي استمر حتى الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف