ناقشا تطوير علاقات البلدين في مختلف المجالات
ولي العهد السعودي بحث مع الكاظمي تعزيز التعاون المشترك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: بحث ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاحد تعزيز وتطوير علاقات بلديهما.
وتلقى الكاظمي اتصالا هاتفيا من الامير محمد بن سلمان صباح اليوم، جرى "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك وسبل دعمه وتطويره وبما يخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين" كما قال بيان صحافي لرئاسة الحكومة العراقية تابعته "ايلاف".
واشار الى ان ولي العهد السعودي هنأ الكاظمي لمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية التي احتفل بها العراق أمس اضافة الى مناقشة أوجه العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون القائمة حالياً وسبل دعمها وبما يخدم مصالح شعبيهما.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اللبناني ميشال عون قد وجهوا الى العراق امس رسائل معتبرين فيها ان تأسيس الدولة العراقية الحديثة كان امتداداً لحضارة عريقة متمنين للعراق السلام والأمن والاستقرار وأن يظل دائماً ذخراً للأمة العربية مؤكدين دعمهم لامنه واستقراره وازدهاره.
وقد استذكر العراقيون السبت الذكرى المئوية لتأسيس بلادهم الحديثة رسميا في ذكرى تنصيب الملك فيصل الاول ملكا عليها عام 1921 حيث اكد الكاظمي ان العبث بأمن العراق وبمستقبله خط أحمر مشددا على ان بلاده قد دخلت مرحلة استعادة عافيتها الكاملة. ونوه إلى أن "طريق الدولة العراقية قد يكون صعباً ومؤلماً، لكنه الطريق الوحيد الذي يمكن لأولادنا وأحفادنا أن يمضوا إليه، لأن اللا دولة هي خيانة لأنفسنا أولاً وللأجيال القادمة من بعدنا، وقبل كل ذلك خيانة لارثنا الحضاري من سومر حتى هذه اللحظة، والعراقي لا يخون ذاته، ولا وطنه".
يشار الى انه خلال قرن من عمر الدولة العراقية الحديثة حكم العراق ثلاثة ملوك وتسعة رؤساء جمهورية فضلاً عن تشكيل 70 حكومة فيما تسنم منصب رئاسة الحكومة 40 شخصية ويعد نوري سعيد اكثر من تسنم رئاسة الوزراء بواقع 14 مرة .. ويعد عبد الرحمن النقيب أول رئيس وزراء للعراق فيما يشغل المنصب حالياً مصطفى الكاظمي.
التعليقات
فعلا عجيب
متفرج -الكل يعلم علم اليقين ان العراق ( على الاقل حاليا ) جزء من ايران وحكام العراق لا يستطيعون اتخاذ اي قرار بدون موافقة ايران ، فعن اي تعاون تتحدثون ؟