مبعوث أميركي يجري مباحثات في بغداد حول الانسحاب
واشنطن: لن نستخدم العراق في استهداف أي بلد يجاوره
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أيلاف من لندن : بحث مبعوث أمني اميركي كبير في بغداد مساء الاحد ترتيبات انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق مشددا على ان بلاده لن تستخدم أرض وسماء ومياه هذا البلد في اي عمل حربي ضد بلد مجاور له.
وخلال اجتماع منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك والوفد المرافق له مع الرئيس العراقي برهم صالح في قصر بغداد الرئاسي فقد تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها، والدفع بها في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية عبر الحوار الاستراتيجي القائم بين البلدين وبما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث إنهاء الدور القتالي للتحالف الدولي، وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية عبر المشورة، والتأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب وفلوله كما قال بيان رئاسي عقب الاجتماع تابعته "ايلاف".
كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك حيث جرى التأكيد على ضرورة نزع فتيل الأزمات التي تكتنف المنطقة، ودعم مسارات الحوار والتلاقي لتخفيف توتراتها ومنع اندلاع الصراعات. وقد أكّد الرئيس صالح على الدور المهم والمحوري للعراق في المنطقة، بما يمثله من عنصر استقرار وتوافق، وترابط اقتصادي وتجاري وتنموي وبما يُحقق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة.
لا استهاف لاي بلد انطلاقا من العراق
كما بحث المبعوث الاميركي بريت مكغورك مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي بحضور السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، وآخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد مكغورك التزام الولايات المتحدة الأميركية بمخرجات الإطار الإستراتيجي مع العراق .. مشيرا إلى أن بلاده وحسب الاتفاق "لن تستخدم سماء العراق وأرضه ومياهه منطلقا للاعتداء على دول مجاورة له" كما قال بيان صحافي لمكتب اعلام المستشار العراقي تابعته "ايلاف" في اشارة الى ايران حيث تتصاعد حدة التهديدات بينهما على خلفية خلافاتهما حول البرنامج النووي .. وشدد على دعم بلاده لتقوية القدرات العراقية في مواجهة الإرهاب.
وأشار مكغورك إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لاتشكل أي تهديد على أي دولة .. مؤكدا أن العدو المشترك هو تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن مصلحة الولايات المتحدة الإستراتيجية تكمن في حكومة عراقية قوية ذات سيادة وعراق قوي.
من جانبه أعتبر الأعرجي إلى أن الحوار مع الآخرين مهم، وأن الحكومة العراقية تعمل مع الجميع، مؤكدا أن التهدئة تصب في مصلحة البلد، وأن العراق يسعى لتجاوز المرحلة والانطلاق نحو ترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز قدراته في المجالات كافة.
وجاءت مباحثات منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك والوفد المرافق له في بغداد هذه بعد ثلاثة ايام من الاعلان في العراق رسميا عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا عضو فيها وانسحابها من العراق مع استمرار العلاقة مع نظيرتها العراقية في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.
وخلال اجتماع للقيادات الامنية العراقية مع نظيرتها في التحالف الدولي الخميس الماضي فقد تم بحث السبل التي يمكن للقوات الامنية العراقية ان تقوم من خلالها بتنسيق وتركيز الدعم المقدم من قوات التحالف وبعثة حلف شمال الاطلسي لتطوير القدرات المؤسساتية والعملياتية للقوات الامنية العراقية.
يشار الى انه في الرابع من الشهر الماضي اتفقت بغداد وواشنطن على الترتيبات النهائية لمغادرة القوات الاميركية للعراق بنهاية العام الحالي وتحويل مهام المتبقية منها من دور قتالي الى استشاري وتدريبي.
التعليقات
العراق مستميت بالدفاع عن جار السوء!!!!
خالد -ما سر استماتة العراق بالدفاع عن "الجيران"، ولماذا لا يتم تحديد ايران بالاسم؟؟؟ علما بان حتى الحمار يعرف من هي...ولكن عندما هوجم العراق من ٢٠٠٣، كانت ايران احدى الدول التي فتحت اجوائها واعطت معلومات استخبارية باعتراف مسؤوليها، وكان غايتها هو دمار وخراب العراق وهذا ما فعلته فعلا...هل من ذرة خجل بقيت عند المسؤلين العراقيين من ترديد هذه العبارة؟!
شيء يدعو للاستفراغ
خالد -ماهذا الاستخناث امام ايران!!! فلتذهب ايران الى الجحيم. لماذا لا تكف ايران اذاها عن العراق ولبنان واليمن؟! لولا جسر الملك فهد لكانت ابتلعت البحرين ايضا...هسه اعمار ماكو قبلنا، فساد لم يرى التاريخ له نظير وايضا سكتنا...على الاقل اكرمونا بسكوتكم.