أخبار

لردعها عن غزو جارتها الغربية أوكرانيا

نواب أميركيون يطالبون بعقوبات وقائية على روسيا

الجنود الأوكرانيون يراقبون على خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا بالقرب من بلدة أفدييفكا، في منطقة دونيتسك. في 10 كانون الأول/ديسمبر 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طالب ثلاثة نواب أميركيين إدارة الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات وقائية على موسكو وإرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لردع روسيا عن غزو جارتها الغربية.

وقال النواب، وهم جمهوري وديموقراطيان وثلاثتهم عسكريون سابقون، في أعقاب زيارة قاموا بها إلى أوكرانيا، إنّهم مقتنعون بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يفكّر جدّياً بغزو أوكرانيا عندما حشد عشرات آلاف العسكريين على الحدود مع جارته الغربية.

وقال النائب الديموقراطي سيث مولتون للصحافيين "علينا أن ننشغل بردع بوتين أكثر من استفزازه".

وأضاف "إذا قام بوتين بغزو (أوكرانيا)، أريده أن يعرف أنّه سيجد صعوبة في أن يشتري في الدقائق الخمس التالية مشروباً غازياً من آلة بيع، وليس أنّ حلف شمال الأطلسي سيدعو لاجتماع لمناقشة ماذا سيفعل خلال الأسابيع التالية".

تهديد بإجراءات صادمة

والأسبوع الماضي قال بايدن إنّه حذّر بوتين من عقوبات أميركية غير مسبوقة في حال شنّت القوات الروسية هجوماً على أوكرانيا.

بدوره قال النائب الجمهوي مايك والتز إنّه يجب على الولايات المتحدة أن تفرض عقوبات على روسيا بسبب زعزعتها استقرار المنطقة، مشدّداً على أنّ التهديد "بإجراءات صارمة (...) لن يكون مفيداً كثيراً في ميزان حسابات بوتين".

وحثّ والتز إدارة بايدن على تجاوز الإجراءات البيروقراطية والروتينية وتزويد أوكرانيا فوراً بأسلحة، بما في ذلك صواريخ للدفاع الجوي.

وعلى غرار بايدن، استبعد النواب الثلاثاء نشر قوات أميركية دفاعاً عن أوكرانيا.

وكان بوتين دعا الثلاثاء إلى إجراء مفاوضات "فورية" مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة حول الضمانات التي ينبغي تقديمها لروسيا بشأن أمنها ولا سيّما لجهة "منع أيّ توسّع مستقبلي للحلف شرقاً أو نشر منظومات أسلحة تهدّد روسيا في أوكرانيا أو في دول أخرى مجاورة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندما تاتي مثل هذه التصريحات من النواب ،،، يكون السبب
عدنان احسان- امريكا -

اما من نواب لوبي تجار الاسلحه - لبيع الاسلحه ....،،، او رساله - للمافيه للروسيه - ليدفعوا لهم رشوه ،،مقابل .. السكوت ... ، وهذه هي مهمه السياسيين الامريكا - مثل المشار - بيقبضبوا على الجهتين .. وطبعا - المشكله ان الثلاثه - هو الواجهه - والارباح يتقاسمها كلا الحزبين ،،،يعني - - هم / اسمهم الحقيقي/ الحزب الديمقراطي الجمهوري.... ،، بالله علي ماذا يختلفون ؟!!!!! يمكن علي علي الحصصص،،، واخيرا ابحثوا عن دور اللوبي الصهيوني في موسكو الذي يتحكم بالقياده السياسه الروسيه ،،،